المرصد : ” استشهاد شاب بعد تعرضه للضرب المبرح على يد الجندرما خلال محاولته دخول تركيا “
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس، إن “قوات حرس الحدود التركي (الجندرما) تواصل انتهاكاتها بحق السوريين الفارين من ولايات الحرب، على كامل حدودها البرية مع سوريا، والممتدة من ريف اللاذقية، مرورًا بريفي إدلب وحلب، ومن ثم الرقة، ووصولًا إلى ريف الحسكة”.
ونقل المرصد عن مصادر أهلية، أن شاباً من أبناء مدينة الرقة “فُقد في تاريخ 17 أبريل الحالي، عند محاولته اجتياز الحدود من منطقة تل أبيض، الواقعة شمالي الرقة، بهدف الوصول إلى داخل الأراضي التركية، ليتبين لاحقًا أنه ألقي القبض عليه، من قِبل عناصر حرس الحدود التركي، والذين قاموا بضربه بأسلوب وحشي، ولا يمت للإنسانية بصلة، حيث فارق الحياة بعد تعرضه للضرب المبرح على رأسه بواسطة أداة حادة، وذلك وفقًا لتقرير الطبيب الشرعي، في مستشفى تل أبيض”.
وفي السياق ذاته، قال ناشطون إن 3 مدنيين قتلوا خلال 48 ساعة، على الحدود السورية التركية، الأول هو باسل حمدو حاج موسى، المنحدر من قريبة بزابور بريف إدلب، والثاني علي خلف هارون المنحدر من قرية مطب البوراشد في ريف الرقة، والثالث امرأة لم تعرف معلومات شخصية عنها.
وذكرت مصادر أخرى أن حاج موسى لم يقتل على يد الجندرما، بل على يد قطاع طرق و “مشلحين” داخل سوريا، ولم يتسن لعكس السير التحقق من صحة هذه المعلومة من مصادر مستقلة أو موثوقة.
وقضى الشابان جراء تعرضهما لضرب شديد على يد عناصر الجندرما، في حين قضت المرأة برصاصة قناص، خلال عملها في أرض زراعية قرب الجدار الحدودي.
وتناقل الناشطون صوراً قالوا إنها للشابين الذين قتلا على يد الجندرما.
وبحسب توثيق المرصد السوري، فقد بلغ تعداد المدنيين السوريين الذين استشهدوا برصاص قوات الجندرما منذ انطلاق الثورة السورية، 470 مدني، بينهم 86 طفلاً دون الثامنة عشر، و44 امرأة.
[ads3]