ألمانيا : ممثلو الكنيسة الكاثوليكية يتعهدون بالتحقيق في وقائع اعتداء جنسي

أعلنت اللجنة المركزية للكاثوليك الألمان، الجمعة، أنها تريد التحقيق في العنف الجنسي الذي ارتكبه أعضاء الكنيسة الكاثوليكية من غير رجال الدين.

واللجنة المركزية هي هيئة عامة تضم ممثلين عن منظمات كاثوليكية مختلفة في ألمانيا.

وقال رئيس اللجنة، توماس شتيرنبيرغ، خلال اجتماع الربيع، إن عمليات التستر وسوء المعاملة لا تتعلق فقط بالقساوسة وأعضاء آخرين من رجال الدين، بل تشمل أيضاً الأشخاص العاديين، وأضاف: “وجود سلوك مرفوض أيضاً داخل اللجنة أمر واضح تماماً.. كل من يتناولون موضوع الإساءة عليه أن يقروا أولا بأنهم فعلوا ذلك بعد فوات الأوان، وبضعف شديد، وأنهم لم يفعلوا ما يكفي”، مؤكداً في المقابل أن الأمر الأكثر أهمية الآن هو البدء في معالجتها.

وقال فولفغانغ كلوزه من الهيئة التوجيهية للجنة إن اللجنة استغرقت أيضاً وقتاً للاعتراف بالموضوع، وأضاف: “نريد أن ننظر مرة أخرى بشكل مكثف: أين ساهمنا كأشخاص عاديين في عمليات التستر؟ أين ارتكبنا الإساءة يأنفسنا؟ ماذا حدث في مجتمعاتنا، في طوائفنا؟”.

وأضاف كلوزه: “من المهم أن نكون صادقين. علينا أن نتحمل المسؤولية الفعلية عما حدث، وكذلك في هياكلنا، لتوضيح أننا نريد التغيير”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها