بريطانية تعاني من حالة نادرة تجعلها تنام عندما تضحك !

تعاني امرأة بريطانية من حالة صحية نادرة تجعلها تغط في النوم كلما ضحكت.

وكانت بيلا كيلمارتن (24) فتاة مراهقة عندما لاحظت أنها تنام دون سابق إنذار، وكانت تغفو أثناء الامتحانات في المدرسة. وتم تشخيص إصابتها باضطراب نوم مزمن يسمى الخدار، بالإضافة إلى حالة مرتبطة تسمى الجمدة، وهو ضعف عضلي مفاجئ ناتج عن مشاعر قوية هي الضحك في حالة بيلا.

وغالبًا ما ينتهي بها الأمر بأخذ قيلولة خلال الليل بالخارج وعليها تعويض بعض النوم في فترات الراحة في العمل، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى مواقف خطيرة، مثل عندما كانت تسبح في عطلة وراحت تضحك أثناء وجودها في المسبح، مما جعلها تغط في النوم وكادت أن تغرق نتيجة لذلك.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، تصف بيلا ما يحدث معها عندما تضحك “يحدث الأمر عندما أضحك بشكل غير متوقع، حيث أفقد السيطرة على كل عضلاتي وتصبح جميعها ضعيفة، وتضعف ركبتاي ورأسي يتدلى، وأكون واعية تمامًا ومدركة وقادرة على سماع كل ما يحدث، ولكن لا يمكنني تحريك جسدي على الإطلاق”.

وتضيف “لا يمكنني التحكم في مكان حدوث ذلك، لذلك قد يكون الأمر مخيفًا للغاية. لا أمانع في حدوث ذلك إذا كنت في مكان آمن، ولكن إذا كنت في مكان ما غير آمن، فهذا مخيف للغاية”.

على الرغم من أن حالتها جعلت المدرسة أكثر صعوبة، إلا أنها نجحت في اجتياز امتحاناتها وحصلت على درجات ممتازة، مما وفر لها مكانًا في الجامعة. وأثناء دراستها لعلم النفس في جامعة لوبورو، انغمست بيلا في كل جانب من جوانب الحياة الجامعية، بما في ذلك الذهاب إلى النوادي الليلية حيث ثبت أن مرض الخدار الذي تعاني منه يمثل مشكلة كبيرة لها.

وبعد التخرج، حصلت بيلا على وظيفة في صيدلية حيث يُسمح لها بقيلولة سريعة في غرفة الاستشارة أثناء فترات الراحة لإتمام مناوبة عملها.

وتكتب بيلا الآن مقالات لموقع ويب للتوعية بالخدار في أوقات فراغها، وتتحدث عن حالتها لمساعدة المرضى الآخرين الذين يعانون من هذا المرض في صمت، بحسب موقع “ميترو” البريطاني.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها