مسؤول في برلمان بشار الأسد : الترشيحات للانتخابات الرئاسية تتم بمنتهى الديمقراطية

قال رئيس لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية في برلمان بشار الأسد، نبيل درويش، إن عملية التأييد الخطي للمرشحين في الانتخابات الرئاسية هي اختيارية بالنسبة لعضو المجلس، حيث أوضح أنه لا يوجد أي نص قانوني أو دستور يجبر على منح التأييد ويستطيع عضو المجلس أن لا يقوم بالعملية.

وبحسب ما نقلت صحيفة الوطن، بين درويش أن الأعضاء يدلون بتأييداتهم بمنتهى الديمقراطية، وشرح عملية التأييد بأن العضو يمنح التأييد بغرفة سرية في مكتب رئيس المجلس ويضع ظرف مختوم في الصندوق، ويتم نقل الصندوق إلى المحكمة الدستورية العليا التي بدورها تقوم بفرز الأصوات والإعلان عن الطلبات التي قبلتها.

وبرأي درويش، فإن ازدياد عدد طلبات الترشح تعبر عن أن عملية الترشيح أيضاً تتم بمنتهى الديمقراطية، ولكن ليس كل من تقدم للترشح يسمى مرشح بل يصبح كذلك عندما تقبل المحكمة الدستورية العليا طلبه بعد أن تبت بالطلبات لمن توافرت فيه شروط الترشح إلى منصب رئيس الجمهورية.

وفيما يخص إعلان البرنامج الانتخابي أكد درويش أنه بعد قبول الطلبات من المحكمة الدستورية العليا يستطيع المرشح أن يعلن برنامجه الانتخابي، وفي حال لم ترَ المحكمة توافر الشروط إلا بمرشح واحد يفتح رئيس مجلس الشعب الطلبات للتقدم مرة ثانية حيث يجب أن تتوافر الشروط بمرشحين أو أكثر بحسب أحكام الدستور وقانون الانتخابات العامة.

يذكر أن طلبات الترشح بلغت حتى الآن 41 متقدماً يشترط أن يحصل المتقدم على تأييد 35 نائباً من البرلمان السوري حتى يقبل ترشيحه رسمياً، ولا يحق للنائب منح صوته لأكثر من مرشح واحد، وسط أغلبية مطلقة لنواب حزب البعث وفي مجلس الشعب السوري.

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. كلام صحيح ١٠٠٪؜ ديمقراطية للعظم وبدليل وللامانة مراكز الاقتراع هي نفسها فروع المخابرات وما اكثرها بسوريا … مسخره وقله ادب وافلام زباله متل الزباله يلي حاكمه البلد قرد القرداحه وقروده….

  2. كلام جدا جميل كما انتخبوك لمجلس الحمير وبمنتهى الديموقراطيه