حريق يستهدف قصراً لكندي من أصل سوري .. بعد تهديدات من مناهضي المواد الإباحية
تعرض قصر قيد الإنشاء في مدينة مونتريال الكندية لحريق يشتبه في أنه متعمد.
والقصر مملوك لفراس أنطون، (45 عاما)، وهو كندي من أصل سوري، وأحد مالكي شركة “مايند غريك”، التي تتخذ من مونتريال مقراً لها والمعروفة بإدارة موقع المواد الإباحية “بورن هب”، بحسب موقع هيئة البث الكندية “سي بي سي”.
ويحتوي المنزل على 21 غرفة وتسعة جراجات وسبعة حمامات وأربع حمامات أخرى مخصصة للضيوف.
وكان القصر قد احتل عناوين الصحف عندما اشتراه أنطون مقابل مليوني دولار وقطع 220 شجرة لبنائه.
كان الحريق هائلاً لدرجة أنه تم استدعاء أكثر من 80 من رجال الإطفاء، وظلت ألسنة اللهب مشتعلة في المبنى الرئيسي للقصر لعدة ساعات.
وتم إخلاء المنازل المجاورة كإجراء وقائي، لكن رجال الإطفاء أعلنوا أنه لم يصب أحد، فيما قالت الشرطة إن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادث.
وأشار موقع “سي بي سي” إلى أن القصر معروض للبيع بأكثر من 19 مليون دولار، ومن غير المعروف سبب قيام رجل الأعمال أنطون ببيع العقار الضخم.
وتخضع شركة “مايند غريك” للتدقيق من قبل البرلمان الكندي منذ ديسمبر الماضي، عندما تحركت لجنة الوصول إلى المعلومات والخصوصية والأخلاق للتحقيق مع الشركة حول فشلها في حظر مقاطع فيديو الاغتصاب وغيرها من المحتويات غير القانونية من موقعها الإلكتروني، وفق ما أفاد موقع “فايس”.
وأتى الحريق بعد تهديدات من مجموعات تنتمي لليمينيين البيض ومناهضين للمواد الإباحية ومؤيدين لمنظمات مناهضة للاتجار بالجنس مثل “إكسدوس كراي”. (CBC – alhurra)
[ads3]
نحن السوريين ملوك العالم في البورنو والكبتاغون والفلافل، وكله بفضل مكارم ثيادة الرئيث والحزب القائيييد.