رجل يخبئ 35 طائراً بثيابه .. هكذا كان ينوي تهريبها إلى أمريكا
أٌلقي القبض على رجل ووٌجهت إليه تهمة تهريب 35 طائراً من عصافير الشرشوريات الحية من غيانا داخل لفائف تجعيد الشعر لخوض “مسابقات غناء الطيور” في مدينة نيويورك الأمريكية، وفقاً لشكوى قدمها مكتب المدعي العام الأمريكي للمنطقة الشرقية في نيويورك.
وسافر كيفن أندريه ماكنزي، وهو مقيم في غيانا يبلغ من العمر 36 عاماً، إلى مطار جون إف كينيدي الدولي في نيويورك يوم الاثنين، وفقاً للشكوى، وقالت السلطات إن ضباط الجمارك وحماية الحدود سحبوه جانباً لفحصه ووجدوا الطيور بحوزته.
ووجهت إليه تهمة استيراد العصافير بشكل غير قانوني.
وتُظهر الصور أن العصافير الصغيرة وضعت داخل لفائف الشعر المغطاة بشباك الشعر المثقوبة للسماح للطيور بالتنفس دون الهروب، وأوضحت السلطات أنها وجدت اللفائف متصلةً بالجزء الداخلي من سترة ماكنزي بالإضافة إلى الجزء العلوي من حذائه.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي إن المسافر أطلق سراحه بكفالة بقيمة 25 ألف دولار.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، رفض محامي ماكنزي، جيمس دارو، التعليق على القضية.
وكشف التحقيق أن هذه الأنواع من الطيور غالباً ما تدخل في “مسابقات غناء” في أحياء بروكلين وكوينز في نيويورك، وفقاً لكاثرين مكابي، العميلة الخاصة بالمؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية.
وشرحت مكابي في الشكوى أنه “في مثل هذه المسابقات، التي غالباً ما تُقام في الأماكن عامة مثل الحدائق، تتنافس الطيور من خلال التغريد، ويتم اختيار الطائر صاحب أفضل صوت للفوز في المسابقة”.
وتابعت مكابي: “يراهن الكثير من الحاضرين على الطيور في مسابقات الغناء، والطائر الذي يفوز بهذه المسابقات يتمتع بقيمة إضافية، ويمكن بيعه بأكثر من 10 آلاف دولار”.
ورغم توفر أنواع معينة من العصافير في الولايات المتحدة، يُعتقد أن الأنواع القادمة من غيانا تغرد بشكل أفضل، وبالتالي فهي تعد أكثر قيمة، بحسب ما ذكرته مكابي.
وبحسب الشكوى، أخبر ماكنزي الضباط أنه عُرض عليه مبلغ 3،000 دولار مقابل تهريب الطيور.
ويزعم ماكنزي أنه حصل على 500 دولار قبل رحلته، وكان من المقرر أن يحصل على 2،500 دولار المتبقية بعد عبوره الجمارك. ولم يتضح على الفور ما إذا كان قد تم اعتقال أي شخص آخر في هذه القضية.
وإلى جانب تصريح استيراد ساري المفعول، يتعين على الطيور الخضوع للحجر الصحي لمدة 30 يوماً لمنع انتشار الأمراض المعدية، وفقاً للوائح الحكومية المدرجة في الشكوى.