رئيس مجلس الأمن يحذر من حرب أهلية في هذه الدولة
حذر رئيس مجلس الأمن السفير الصيني تشانغ جيون، من اندلاع حرب أهلية وفوضى في ميانمار، معتبرا أن “الدبلوماسية هي المفتاح لتجنب التوتر في هذا البلد”.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده السفير الصيني بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، في وقت متأخر من مساء الإثنين، بمناسبة تولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال مجلس الأمن الدولي للشهر الجاري.
وقال جيون: “يمكن أن تؤدي التوترات إلى مزيد من المواجهة، والمواجهة تؤدي إلى مزيد من العنف، والعنف إلى مزيد من الضحايا، ما يؤدي إلى مزيد من الفوضى والحرب الأهلية في البلد”.
وأكد أن “الدبلوماسية هي المفتاح لتجنب التوترات في ميانمار”.
وأضاف: “مجلس الأمن يتابع منذ مطلع فبراير/شباط الماضي الوضع في ميانمار، ومن المهم للغاية أن ينصب تركيزنا على الحل الدبلوماسي الذي تسعى إليه رابطة آسيان من خلال النقاط الخمس التي أعلنتها في اجتماعها الذي عقد في 24 أبريل/نيسان الماضي”.
وأشار إلى أنه “يكاد يوجد اتفاق كامل بمجلس الأمن على أن النقاط الخمس يمكن أن تفضي إلى تقدم حقيقي وتسهم في خفض التوتر في هذا البلد”.
وتوصلت رابطة “آسيان” إلى اتفاق من 5 نقاط بشأن الأزمة في ميانمار، يتضمن وقفا فوريا لإطلاق النار، وكذلك تهيئة المناخ لحوار بناء بين الأطراف من أجل السلام والأمن لشعب ميانمار.
ورابطة جنوب شرق آسيا “آسيان” هي منظمة اقتصادية تأسست عام 1967 في العاصمة التايلاندية بانكوك، وتضم 10 دول؛ هي: إندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وسنغافورة، وتايلاند، وبروناي، وفيتنام، ولاوس الديمقراطية، وبورما (ميانمار)، وكمبوديا.
ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. (ANADOLU)
[ads3]