شقيقات مارادونا : حبيبنا دييغو لا يستحق أن يموت هكذا
طالبت شقيقات نجم كرة القدم الراحل دييغو مارادونا، ريتا وآنا ماريا وإلسا وكلوديا مارادونا، بالعدالة لشقيقهم اليوم الإثنين بعد معرفة نتائج التقرير الذي أعدته اللجنة الطبية، وأكدن أن بطل العالم “لم يكنا يستحق أن يموت هكذا”.
وجاء في البيان المرسل لوسائل الإعلام: “يؤلمنا أن نرى بعض المتورطين في هذه القضية يتنقلون عبر وسائل الإعلام كما لو كان الأمر عرضا وليس موت حبيبنا بيلو” كما يطلقون على ماردونا.
وطلبت الشقيقات في البيان بتوقيع “أقصى عقوبة” على أولئك “المسؤولين” عن وفاة شقيقهن.
وقالت الشقيقات إن “دييغو الحبيب لم يكن يستحق أن يموت هكذا. سنواصل البحث عن الحقيقة والعدالة مثل كل شعب الأرجنتين. من السماء يرشدنا بيلو ويمنحنا القوة”.
وأعرب أقارب بطل العالم مع الأرجنتين في مونديال المكسيك 1986 عن “غضبهم” لأنهم يعتبرون أن تسريب التقرير الطبي للصحافة يمثل انتهاكاً لخصوصية دييغو مارادونا.
وكشف التقرير الصادر عن اللجنة التي شكلها القضاء الأرجنتيني للتحقيق في احتمالية وقوف إهمال طبي وراء وفاة أسطورة كرة القدم أن أداء فريقه الطبي كان “غير كاف وقاصراً ومتهوراً”، بحسب ما نقلت.
وبحسب الرواية، فإن الفريق الطبي المكلف برعاية مارادونا ترك “حالة المريض الصحية” للصدفة.
ويحقق القضاء الأرجنتيني مع جراح الأعصاب ليوبولدو لوك، الذي تم تعيينه كطبيب لعائلة مارادونا والطبيبة النفسية أوجستينا كوزاكوف والطبيب النفسي كارلوس دياز والطبيبة نانسي فورليني ومنسق التمريض ماريانو بيروني، والممرضين ريكاردو ألميرون ودايانا جيزيلا مدريد.
ويؤكد التقرير أن “علامات الخطر على الحياة التي أظهرها المريض تم تجاهلها” وأنه كان يجب تقييم حالة مارادونا بدقة من حيث مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية واحتمال الإصابة بأمراض القلب “لأنه كان لديه تاريخ سابق من قصور القلب”.
وتوفي مارادونا عن 60 عاما في 25 نوفمبر(تشرين الثاني) في أحد أحياء ضواحي بوينس آيرس، وأكد تشريح الجثة أنه توفي نتيجة “وذمة الرئة الحادة الثانوية لتفاقم قصور القلب المزمن”. (EFE)[ads3]