مقتل سيدة عربية على يد زوجها في ألمانيا
جريمة مروّعة استفاق عليها حيّ “هورن” الواقع في مدينة هامبورغ، شمالي ألمانيا، الخميس الماضي (29 نيسان)، بعدما قام رجل يعمل سائقًا للشاحنات، في بناية سكنية واقعة في شارع “فيديه شتراسه” بالاعتداء على زوجته المغربية الجنسية بطعنة بسكين أودتها قتيلة.
وسارعت شرطة المدينة إلى مسرح الجريمة، مساء الأربعاء، بعدما حصلت على مكالمات هاتفية، من بينها مكالمة من صديقة حميمة سابقة للمتهم الرئيسي، وقالت إن امرأة “مقتولة” متواجدة داخل الشقة، بحسب ما كشفت عن ذلك صحيفة “بيلد” الألمانية واسعة الانتشار.
وتقول ذات الصحيفة إنه ووفقاً للمعلومات المتوفرة لديها قام سائق الشاحنة أندرياس إس-بي (53 عاماً) بطعن زوجته زهور ن (40 عاماً) في عنقها ما تسبب في وفاتها.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة، فرويان أبينزيت، أنه تمّ إلقاء القبض على “المتهم الرئيسي داخل الشقة بعد مقاومة من قبله، كما تمّت مصادرة العديد من السكاكين كأدلة جنائية”.
وشُكلت وحدة خاصة للتحقيق في وقائع الجريمة، فيما أصدر المدعي العام قراراً بإلقاء القبض عليه بتهمة القتل ووضعه في الحبس الاحتياطي.
وإلى غاية اللحظة، لم تكشف عن دوافع الجريمة، فيما قال المتحدث عن شرطة هامبورغ أن التحريات بهذا الخصوص “ستتطلب بعض الوقت”.
ونقلاً عن صحيفة “بيلد”، صرحت جارة الزوجين أنها تعرف الرجل “كشخص هادئ جداً، لكن زوجته التي ترتدي الحجاب لم نكن نراها أبدا”.
يذكر أن الرجل الذي اعتنق الإسلام تزوج بالسيدة المغربية حديثاً، وحين إلقاء القبض عليه، صرخ بأنه “لا يعترف بالقضاء الألماني”، وانتقد الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، وفق تصريحات الشرطة.
ووفق مصادر لشبكة “DW” الإعلامية، تحاول أسرة الضحية “نقل جثمانها لدفنها في بلدها المغرب والعمل على متابعة الجاني قضائياً”، علماً أن المغرب قفل حدوده الجوية أمام العديد من الرحلات القادمة من دول أوروبية من بينها ألمانيا، في إطار مجموعة إجراءات جديدة لمواجهة انتشار جائحة كورونا. (DW)[ads3]