انتخابات برلمانية في اسكتلندا وويلز تحدد مستقبل الاتحاد البريطاني
يتوجه الناخبون في اسكتلندا وويلز إلى مراكز الاقتراع الخميس، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية مرتقبة، يمكن أن تحدد مستقبل الاتحاد البريطاني.
وسيدلى المواطنون في اسكتلندا وويلز بأصواتهم ابتداء من الساعة السادسة صباحا حتى التاسعة مساء بتوقيت غرينتش.
ومن المرجح أن يفوز الحزب الوطني الاسكتلندي، المؤيد لاستقلال اسكتلندا، في الانتخابات مجددا وفقا لاستطلاعات الرأي، ولكن من غير الواضح ما إذا كان سيتمكن من الفوز بأغلبية في البرلمان الاسكتلندي.
وكانت زعيمة الحزب نيكولا ستورجن قد قالت في وقت سابق، إنه في حال فاز الحزب فإنها ستمنح المواطنين” فرصة” للإدلاء برأيهم في ما إذا كان يتعين على اسكتلندا الانفصال عن بريطانيا وأن تصبح دولة منفصلة أم لا.
وسيتعين على ستورجن الانتظار حتى تتمكن اسكتلندا من احتواء فيروس كورونا لإجراء استفتاء. وكانت اسكتلندا قد صوتت بواقع 55% مقابل 45% عام 2014 لصالح البقاء ضمن الاتحاد البريطاني.
وتجرى ويلز انتخابات برلمانية اليوم أيضا.
ويسعى مارك دراكفورد، الذي ينتمى لحزب العمال اليساري، للاستمرار في قيادة برلمان ويلز لفترة ثانية.
مع ذلك، أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن حزبه يمكن أن يفوز بمعظم المقاعد، ولكن ربما لن يفوز بالأغلبية.
(د ب ا)
[ads3]