كولورادو : العثور على جثة زعيمة دينية مزينة بأضواء عيد الميلاد و بلا عينين !

قالت صحيفة “إندبندنت”، إن جثةً محنطة في كيس نوم وملفوفة بأضواء عيد الميلاد وبمكياج براق حول محجري العينين الفارغين عُثر عليها، ويُعتقد أن الجثة تعود إلى زعيمة طائفة دينية مثيرة للجدل في كولورادو.

الصحيفة أوضحت، أنه يُعتقد أن الرفات يعود لإيمي كارلسون، 45 عاماً، والمعروفة لأتباعها باسم “الأم الإله”، التي نصبت نفسها “كائناً إلهياً” لدى جماعة Love Has Won.

بينما ذكر موقع The Daily Beast أن أجهزة إنفاذ القانون قد وصفت هذه الجماعة وأتباعها بأنها “طائفة دينية”.

أدى التحقيق بشأن الجثة إلى اعتقال سبعة من أعضاء الجماعة بتهم مختلفة، بما في ذلك إساءة معاملة الأطفال وإساءة معاملة الموتى. لكن لم يُتهم أحد بقتل إيمي.

ووفق ما اورد موقع “عربي بوست”، عثر مكتب عمدة مقاطعة ساغواتش على الجثة، الأربعاء 28 أبريل/نيسان، بعد تلقي معلومات من مشتبه به يدعى ميغيل لامبوي، وهو ينتمي للجماعة.

جاء في الإفادة الخطية أن لامبوي قال: “… كان من الواضح أن إيمي ماتت، لأن عينيها كانتا مفقودتين”. وذكر لامبوي أن “الجثة بدت وكأنها محنطة وأسنان إيمي كانت مكشوفة من خلال شفتيها”.

بحسب الإفادة الخطية، عُثر على الجثة في مقر الجماعة، وهو منزل متنقل في مقاطعة ساغواتش الريفية مع “ما يبدو أنه مكياج براق حول العينين” ومزينة بأضواء شجرة عيد الميلاد.

بينما يشتبه في أن العينين كانتا مفقودتين بسبب تحلل الجسم. واعتُبرت إيمي ميتة منذ أسابيع، وربما نُقلت جثتها إلى كولورادو من ولاية أوريغون، وفقاً لإفادة لامبوي.

فيما قال مسؤولو مقاطعة ساغواتش إن الهوية الرسمية للجثة لم تؤكد، لأن جسدها كان متحللاً للغاية بحيث لا يمكن التحقق منه عبر بصمات الأصابع. لكن سجلات الأسنان ستُستخدم لتحديد هوية الشخص وتاريخ موته.

في وصفه للمشهد حيث عُثر على الجثة، قال الطبيب الشرعي في مقاطعة ساغواتش لـDaily Beast إن الغرفة كانت “مزينة للغاية بالجداريات على الجدران وأضواء الكريسماس في كل مكان”، وإن طفلين يبلغان من العمر 13 عاماً وعامين، كانا نائمين في المنزل المتنقل.

بينما اشتبه الطبيب أن إيمي كانت تتناول الفضة الغروية، وهي تركيبة كانت تبيعها كعلاج لفيروس كورونا.

فيما أكدت شقيقتها تشيلسي آن رينينجر وفاة إيمي في نعي نشرته على فيسبوك.

ولم تعلن جماعة Love Has Won عن وفاة زعيمتها، لكن أحد الأعضاء نشر رسالة مشفرة نصها: “إنها لم تمت، لقد صعدت، لقد ترك جوهرها جسدها”. ووصف عضو المجموعة الوفاة بقوله إن جسدها مشلول، لكن دماغها يعمل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها