الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تصاعد العنف في القدس .. و الاتحاد الأوروبي يدعو لخفض التوتر
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها “البالغ” من تصاعد التوترات والعنف في القدس ومحيطها، في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى وأحياء فلسطينية بالمدينة.
جاء ذلك في تغريدة للمنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، نشرها السبت، على حسابه بموقع تويتر.
وقال وينسلاند، بحسب ما نقلت جريدة القدس العربي: “أدعو الجميع إلى التصرف بمسؤولية والحفاظ على الهدوء”.
وأضاف “يجب على الجميع احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة في مدينة القدس القديمة من أجل السلام والاستقرار”.
ودعا المنسق الأممي “القادة السياسيين والدينيين إلى التدخل الفوري”، دون مزيد من التفاصيل.
ومن جانب آخر، دعا الاتحاد الأوروبي السبت السلطات إلى التحرك “بشكل عاجل” لخفض التوتر في القدس بعد المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الاتحاد في بيان “العنف والتحريض غير مقبولين ويجب محاسبة الجناة من جميع الأطراف”، مضيفا أن “الاتحاد الأوروبي يدعو السلطات إلى التحرك بشكل عاجل لخفض التوتر الحالي في القدس”.
وجرح أكثر من 220 فلسطينيا وستة من رجال الشرطة الإسرائيلية الجمعة معظمهم في باحة المسجد الأقصى في أكبر اشتباكات في السنوات الأخيرة في القدس الشرقية المحتلة.
وقال المتحدث “يجب على القادة السياسيين والدينيين وفي المجتمع من جميع الأطياف التحلي بضبط النفس والمسؤولية والقيام بكل ما هو ممكن لتهدئة هذا الوضع المتفجر”.
من جهة أخرى، قال الاتحاد الأوروبي إن طرد العائلات الفلسطينية من حي الشيخ جراح ومناطق أخرى في القدس الشرقية “مقلق للغاية”.
وحذر المتحدث من أن “هذه الأعمال غير قانونية بموجب القانون الإنساني الدولي ولا تؤدي إلا إلى تأجيج التوتر على الأرض”.
[ads3]