مواجهة ” نارية ” بين رونالدو و إبراهيموفيتش على مقعد في دوري الأبطال

تشهد المرحلة الـ35 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، الأحد، قمة نارية بين يوفنتوس الثالث وضيفه ميلان الرابع في صراعهما على مركز مؤهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

وخسر فريق “السيدة العجوز” رهانه على الفوز بلقب الـ “سيري أ” للموسم العاشر تواليا بعدما أزاحه إنتر عن عرشه بتتويجه بلقبه الـ19 في تاريخه والأول منذ عام 2010، الأسبوع الماضي، قبل أربع مراحل من نهاية الدوري.

وخلف إنتر، تتنافس 5 أندية على ثلاثة مقاعد في المسابقة الأوروبية الأم. وتتساوى أتالانتا ويوفنتوس وميلان برصيد 60 نقطة لكل منها، فيما يحتل نابولي المركز الخامس متأخرا بفارق نقطتين، ولاتسيو المركز السادس بفارق 5 نقاط ولكن مع مباراة مؤجلة.

ولم يدخل “يوفي” ضمن حساباته في بداية الموسم خسارة اللقب أو عدم التأهل إلى دوري الأبطال، علما أنه وصل مرتين إلى النهائي القاري في العقد الأخير في موسمي 2014-2015 و2016-2017.

ويعتمد “السيدة العجوز” في مسعاه الأوروبي على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو البالغ 36 عاما صاحب ثنائية في مباراته الأخيرة أمام أودينيزي 2-1، ليرفع رصيده في صدارة الهدافين إلى 27 بفارق 6 أهداف عن مهاجم إنتر البلجيكي روميلو لوكاكو الصائم عن هز الشباك في مبارياته الخمس الأخيرة.

وعلى غرار “الدون”، مدد مهاجم ميلان المخضرم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش إقامته في إيطاليا لمدة عام، ليكون حينها قد بلغ سن الـ 40 عاما.

وبعث “إبرا” الحياة إلى النادي اللومباردي مع عودته إلى صفوفه في منتصف الموسم الماضي، وقاده لإحراز سلسلة من 27 مباراة من دون خسارة قبل السقوط أمام يوفي نفسه 1-3 في سان سيرو في يناير 2021.

وساهم المهاجم السويدي الذي عاد إلى صفوف منتخب بلاده بفضل ما قدمه في الملاعب الإيطالية، في إعتلاء ميلان لصدارة الدوري قبل العطلة الشتوية، ليعود ويتراجع في الترتيب بعد خسارته في المواعيد المهمة أمام الكبار أمثال إنتر ويوفنتوس وأتالانتا ولاتسيو.

وأمام تسارع الأحداث في ميلان، كرر مدربه ستيفانو بيولي أن الأولوية للنادي تكمن في عودته إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام.

ويأمل ميلان أن ينهي لمضيفه يوفنتوس تفوقه عليه على ملعبه “أليانز” في المواجهات التسع الأخيرة بينهما في الدوري، وذلك قبل مباراة صعبة ثانية خارج القواعد أمام أتالانتا في المرحلة 38 الأخيرة. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها