ألمانيا : الحزب الاشتراكي الديمقراطي يستهل اجتماعه بهجمات لاذعة على اتحاد ميركل

استهل الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، اجتماعه، الأحد، في برلين، بهجمات لاذعة على شريكه بالائتلاف، وهو الاتحاد المسيحي، الذي تنتمي إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وقال لارس كلينغبايل، الأمين العام للحزب، الأحد، بالعاصمة الألمانية، إن “مثل هذا الاتحاد يجب ألا يكون في الحكومة”.

يشار إلى أنه من المقرر أن يبت 600 مندوب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي من جميع أنحاء ألمانيا متصلين بالاجتماع عبر الإنترنت، بعد ظهر الأحد، بشأن برنامج الحزب لخوض الانتخابات القادمة للبرلمان الألماني “بوندستاغ”، وتأكيد ترشيح وزير المالية أولاف شولتس المنتمي للحزب على أنه مرشح الحزب لتولي منصب المستشار.

وأضاف الأمين العام للاشتراكيين الديمقراطيين أن الاتحاد المسيحي يشهد نزاعات وحشيةً على السلطة في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن ماركوس زودر، رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، كان جباناً للغاية على أن يكون مرشحاً لمنصب المستشار، وأضاف أن أرمين لاشيت، رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي، تساوره مخاوف حول الفترة اللاحقة لهزيمته في الانتخابات.

يشار إلى أن الاتحاد المسيحي يتكون من الحزب البافاري والحزب المسيحي الديمقراطي الذي تنتمي إليه ميركل.

وتابع كلينغبايل: “هذا الاتحاد تالف وفارغ من حيث المحتوى، ومن الجيد لألمانيا ألا يتولى هؤلاء المحافظون المسؤولية بعد.. هناك حاجة لخبرة، هناك حاجة لقيادة، هناك حاجة لكفاءة، هناك حاجة لقوة، هناك حاجة لأولاف شولتس لأجل ألمانيا”.

وبالنسبة لتردي النسب الذي يحصل عليها الاشتراكيون الديمقراطيون في استطلاعات الرأي، مقارنةً بحزب الخضر والاتحاد المسيحي، قال الأمين العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي: “اليوم هو يوم السباق للحاق بالركب لأجل الانتخابات البرلمانية”.

وأضاف أن شتولتس يساند 4 أهداف أساسية، وهي الوصول إلى بلد محايد للمناخ بحلول 2045 كحد أقصى، وتحقيق أحدث نظام للحركية بأوروبا، وتحقيق سيادة رقمية، والوصول إلى نظام صحي قوي في جميع أنحاء ألمانيا. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها