الكشف عن تفاصيل مثيرة بشأن طلاق بيل غيتس و زوجته ميليندا

كشف تقرير صحفي تفاصيل مثيرة حول طلاق الملياردير الأمريكي بيل غيتس وزوجته ميليندا، موضحا أن الأخيرة بدأت باستشارة محامي الطلاق في أكتوبر 2019، بسبب صداقة زوجها مع رجل الأعمال الذي أدين بالاعتداء الجنسي جيفري إبستين.

ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ”وول ستريت جورنال“، قالت ميليندا في عام 2019 إن ”زواجها انكسر بشكل لا رجعة فيه“، وكانت تتواصل مع محامين منذ ذلك الحين للتحضير للطلاق.

كما كشف أشخاص على دراية بإجراءات طلاق الزوجين وموظف سابق في مؤسستهما الخيرية (بيل وميليندا غيتس) لصحيفة ”وول ستريت جورنال“ أن مخاوف ميليندا بشأن إبستين تعود إلى عام 2013.

والتقى بيل وميليندا غيتس بإبستين عام 2013، وأكدت تلك المصادر، أن ميليدا أخبرت بيل أن إبستين شخص مخيف وأعربت عن قلقها بشأن علاقته به، لكن بيل واصل علاقته مع إبستين ولم يستمع لها.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، كان إبستين قضى وقتًا في سجن فلوريدا في تلك الفترة، وحُكم عليه بالسجن 18 شهرًا بتهم تتعلق بجرائم جنسية عام 2008.

وفي عام 2013، سافر مؤسس شركة ”مايكروسوفت“ أيضًا على متن طائرة إبستين الخاصة، التي أطلق عليها اسم ”لوليتا إكسبرس“، من نيوجيرسي إلى بالم بيتش في فلوريدا، وفقًا لسجلات الرحلات الجوية.

وذكرت صحيفة ”وول ستريت جورنال“، أن ميليندا كانت مهتمة بعلاقة زوجها مع المتحرش بالأطفال منذ عام 2013، ويبدو أن مخاوفها قد وصلت إلى ذروتها بعد بضع سنوات، لذا كان عليها التحدث إلى محامي الطلاق في نيويورك روبرت ستيفان كوهين منذ أكتوبر 2019.

وعلى الرغم من مخاوف ميليندا، حافظ غيتس وبعض العاملين في مؤسسة بيل وميليندا غيتس على علاقاتهم مع إبستين، الذي انتحر في سجنه في مانهاتن في أغسطس 2019.

يذكر أن بيل قال في عام 2019 إنه لم تكن لديه أي علاقة عمل أو صداقة مع إبستين.

وقالت بريدجيت أرنولد المتحدثة باسم بيل غيتس في ذلك العام إن الأخير قد التقى بإبستين في بضع مناسبات ركزت على العمل الخيري.

وأعلن بيل وميليندا انفصالهما في بيان نشره حساب بيل غيتس على ”تويتر“ الاثنين الماضي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها