” غوارديولا ” مانشستر سيتي .. ألقاب و أرقام
فاز المدير الفني لمانشستر سيتي، بيب غوارديولا الآن بثلاثة ألقاب في الدوري في ثلاث مسابقات مختلفة، بعد فترات ناجحة مع برشلونة وبايرن ميونخ، إذ توج بلقب الدوري الإنكليزي موسم 20-2021 برفقة السيتي الذي أحرز لقبه السابع في الدوري المحلي، والخامس في السنوات العشر الأخيرة، بعد ابتعاده بفارق لا يمكن تعويضه يبلغ عشر نقاط عن مانشستر يونايتد أقرب ملاحقيه مع تبقي ثلاث جولات على نهاية موسم 2020-2021.
وفي ما يلي شرح لكيفية فوز سيتي بكل لقب تحت قيادة غوارديولا:
* أول لقب في الدوري الممتاز: 2017-2018
بعد قدوم بيب غوارديولا في 2016 احتاج المدرب الإسباني إلى موسم كامل للتأقلم ولم يحقق أي لقب لأول مرة في مشواره التدريبي، لكنه عاد بقوة في 2017-2018 بفريق حطم الأرقام القياسية.
وأصبح سيتي أول ناد ينهي الموسم ورصيده 100 نقطة، وحقق أكبر عدد من الانتصارات (32) وأكبر عدد من الانتصارات خارج الديار (16) وحقق رقماً قياسياً بتسجيله 106 أهداف، وهز 13 لاعباً مختلفاً الشباك ووصل أربعة لاعبين إلى عشرة أهداف أو أكثر.
وللتأكيد على هيمنته، أحرز سيتي اللقب بأكبر فارق نقاط (19 نقطة) بعد ابتعاد مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني عن المنافسة قبل خمس جولات على النهاية.
*اللقب الثاني في الدوري الممتاز: 2018-2019
مع انهيار جوزيه مورينيو غريم غوارديولا القديم في مسيرته مع يونايتد وإقالته في نهاية المطاف، برز منافس جديد لكن مألوف هو يورجن كلوب في ليفربول.
وواجه الاثنان بعضهما بعضاً من قبل عندما تنافس بايرن ميونخ مع بروسيا دورتموند في الدوري الألماني، لكن ليفربول بقيادة كلوب كان غريما أقوى ودفع كل فريق الآخر لإخراج كل ما عنده.
وخسر ليفربول مباراة واحدة طيلة الموسم، بينما خسر سيتي أربع مرات. لكن سيتي أظهر صلابة غير عادية وانتصر في آخر 14 مباراة في الموسم ليتفوق على ليفربول ويحرز اللقب في الجولة الأخيرة من الموسم بفارق نقطة واحدة.
*اللقب الثالث في الدوري الممتاز: 2020-2021
بعد أن فقد اللقب لصالح ليفربول في 2019-2020، أنفق غوارديولا أموالا طائلة على تدعيم دفاعه، وأصبح روبن دياز العمود الفقري للخط الخلفي. لكن المدرب الإسباني لم يجر في المقابل تغييرات ضخمة على تشكيلته.
ومع تراجع رحيم سترلينغ بعد أن سجل 20 هدفاً في الموسم السابق وغياب سيرجيو أغويرو أغلب الوقت بسبب الإصابة، أصبح لاعبو وسط مثل إيلكاي غندوغان والشاب فيل فودن في غاية الأهمية خلال مشوار سيتي في سباق اللقب وسجل الاثنان أهدافاً مهمة في النصف الثاني من الموسم.
وكان سيتي يطارد القمة أغلب فترات الموسم عقب تأجيل مباريات بسبب كوفيد-19، لكن بمجرد أن تصدر الترتيب في يناير (كانون الثاني)، لم ينظر خلفه مطلقاً.
ومع انهيار ليفربول بعد إصابة العديد من لاعبيه الأساسيين، كان مانشستر يونايتد هو أقرب ملاحقي سيتي لكن فريق المدرب أولي جونار سولشار لم ينافس أبدا بجدية على اللقب الذي حسمه سيتي قبل ثلاث جولات على النهاية. (Reuters)[ads3]