لضمان توازن الجسم .. نصائح بسيطة لمن يضطر للوقوف طويلاً أثناء عمله !

لا يشعر الجسم البشري بالراحة خلال الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة. وفيما يلي بعض النصائح لمن يضطر للوقوف طويلاً في أثناء العمل، ومن أجل تحقيق الراحة والتوازن للجسم:

ضمان بيئة عمل مثالية: الوقوف على أرض صلبة لفترات طويلة يصيب العضلات بالإجهاد في مرحلة ما. ثم يحاول الجسم تحويل الحِمل، ما يؤدي إلى التوتر، وفي النهاية إلى الصداع أو آلام الظهر. وهناك خطر أيضا من ضعف الدورة الدموية في الساقين ، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالدوالي.

وتقول كريستينا هيلفر، من المنظمة المهنية الألمانية للتجارة واللوجستيات: “يمكن أن تخفف السجاجيد الخاصة، على سبيل المثال، من العبء على الجهاز العضلي الهيكلي”. وفي حين أن السجاجيد أو أغطية الأرضيات لا تخفض الوقت الذي يقضيه المرء واقفاً، فإنها يمكن أن تخفض الضغط وبالتالي راحة أفضل.

وتضيف الخبيرة: “بشكل عام، يعد خفض فترة الوقوف على مدار يوم العمل أمرا ضروريا دائما”.

تحرك في مكان العمل وخذ استراحات نشطة: غالبا ما تكون التغييرات الصغيرة مثل تغيير وضعية الجسم، هي كل ما هو مطلوب.

وتوضح هيلفر “ببساطة، قم بتحويل الوزن من ساق إلى الأخرى أو التأرجح على القدمين من الأمام إلى الخلف”.

ارتداء أحذية مريحة (وربما ارتداء الجوارب الضاغطة): نوعية الحذاء مهمة للغاية لمن يضطرون إلى الوقوف لفترة طويلة. ويجب ارتداء أحذية بكعب مسطح ومقاس ملائم، وأن تكون جيدة التهوية.

وتشير إلى أنه “يجب وجود مساحة كافية لأصابع القدم لتتحرك داخل الحذاء”. كما أن التوسيد (البطانة) مهمة جدا لمقدمة القدم والكاحل، حيث إنه يحول دون الضغط على المفاصل وحدوث إجهاد. وتضغط الجوارب الضاغطة على الأوردة، مما يسمح بتدفق الدم بشكل أكثر فاعلية تجاه القلب.

تحفيز تدفق الدم: إحدى طرق جعل الدم يتدفق هو عمل حمامات للقدم التي يتم فيها التدبيل بين المياه الدافئة والباردة. ويقول أوفه أيسنر، من الرابطة الألمانية للعلاج الطبيعي، إن الحمامات التي تدفئ ببطء مفيدة للدورة الدموية. أولا، قم بوضع القدمين في مياه تبلغ حرارتها 22 درجة مئوية، ثم استخدم المياه الساخنة حتى ترتفع درجة حرارة المياه إلى 39 درجة مئوية خلال 20 دقيقة.

ويجب بعد ذلك تنشيف القدمين بشكل جيد. ممارسة الرياضة في أوقات الفراغ: لتعويض الفترات التي يقضيها المرء واقفا، تعد ممارسة الرياضات التي تقوي الساقين والظهر وسيلة رائعة لقضاء وقت الفراغ، مثل ركوب الدراجة أو الركض أو السير، أو استخدام جهاز رياضي. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها