يهود ألمانيا يطلبون تعزيز حمايتهم بعد إحراق أعلام إسرائيلية أمام كنيسين

أصدر رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، يوزيف شوستر، الأربعاء تصريحات تضامن مع إسرائيل، وقال “علينا جميعا أن نقف إلى جانب الدولة اليهودية”.

وذكر شوستر أن إسرائيل واليهود يتعرضون للكراهية والتحريض، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفا أن التهديد الذي يتعرض له اليهود آخذ في الازدياد، ممثلا على ذلك بحرق أعلام إسرائيلية أمام معبدين يهوديين في مدينتي بون ومونستر الألمانيتين، مطالبا بزيادة حماية المنشآت اليهودية.

وأوضح شوستر أن مسؤولية تصعيد العنف تقع بوضوح على عاتق حماس، مضيفا أنها استغلت الفراغ السياسي الناجم عن الانتخابات المؤجلة في الأراضي الفلسطينية لتكون بمثابة القوة الحامية للفلسطينيين، ويهاجمون في المقابل دون هوادة السكان المدنيين الإسرائيليين ويتقبلون عن إدراك القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني أيضا.

وذكر شوستر أنه بسبب وابل الصواريخ اضطر العديد من الإسرائيليين قضاء الليل في ملاجئ، وقال: “إسرائيل لها الحق والواجب في حماية شعبها من هجمات حماس الإرهابية”.

وقالت الشرطة أنه تم رصد حوادث حرق أعلام إسرائيلية أمام معبدين يهوديين في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الألمانية مساء أمس الثلاثاء.

وأعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على 13 مشتبها به في مدينة مونستر مساء أمس، بينما قبضت على ثلاثة مشتبه بهم آخرين في مدينة بون.

وبحسب البيانات، أبلغ العديد من الشهود في مونستر الشرطة مساء أمس عبر مكالمات استغاثة بأن “مجموعة مكونة من نحو 15 فردا ويبدون من العرب” متوقفة أمام المعبد ويصيحون بصوت مرتفع وأحرقوا علما إسرائيليا.

ولم يتضرر المعبد نفسه من الواقعة. ومن المحتمل أن يواجه المشتبه بهم بلاغات جنائية بتهمة انتهاك قانون التجمهر. (AFP – DPA – DW)

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها