ألمانيا : ناشط سوري موالي ينشر معلومات كاذبة و مضللة حول انتخابات بشار الأسد و منع السلطات إقامتها .. و الخارجية الألمانية تحسم الجدل

أدلى ناشط أرمني – سوري مقيم في ألمانيا، معروف بمواقفه الموالية بشدة بشار الأسد، وبنشره للبروبغندا التي يتبناها نظامه، والذي سبق وأن عمل أيضاً لصالح عضو في حزب البديل اليميني المعروف، بتصريحات ومعلومات مضللة وكاذبة متعلقة بموقف السلطات الألمانية من انتخابات بشار الأسد الرئاسية.

وزعم الناشط أنه “تم إعلان موعد الانتخابات الرئاسية السورية قبل أكثر من شهر من الآن، ولم تعلق الحكومة الألمانية على الموضوع، كان الرهان على ما يبدو أنه لن يأتي إلا قلائل من السوريين للمشاركة في الانتخابات، في مقابل كثيرين من المعترضين المحتجين”.

وأضاف، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام موالية: “كان رهان الألمان قائما على الإيحاء بأن السوريين في ألمانيا غالبيتهم ضد الدولة والذين يدعمون حكومتهم.. هي معركة الصورة الإعلامية، وكانت وسائل الإعلام الألمانية ستأتي لتغطية الأعداد الكبيرة من المعترضين في مقابل عدد قليل من المؤيدين”.

وزعم أيضاً: “خلال الأسابيع الماضية نجحت الجالية السورية في رص صفوفها وتعبئة أفرادها وتجاوز الصعاب، بالرغم من خوف البعض غير المبرر بأن يتم تجريدهم من إقامتهم كما حاولوا معي وفشلوا حتى الآن.. السوريون استنفروا في كل أنحاء ألمانيا للمجيء إلى برلين والإدلاء بصوتهم، ورأت الحكومة الألمانية أن هناك أعداد هائلة قادمة إلى السفارة يوم الخميس، فقامت بمنع الانتخابات قبل يومين من موعدها”.

وأكمل: “السلطات الألمانية اتخذت قرارها بدون تقديم أي مبرر حتى الآن، و تم منع الانتخابات قبل يومين فقط كي لا تستطيع الجالية اللجوء إلى القانون والقضاء، لقد خسروا الرهان الأول وعلينا الآن أن نفشل رهانهم الثاني، وهو عكس الصورة الإعلامية من خلال عدم قدوم السوريين إلى برلين بسبب منع الانتخابات”.

وعلى عكس مزاعم الناشط، فإن القرار الألماني معروف الخلفيات وليس مفاجئاً، وهو مماثل لقرارها في ما يتعلق بانتخابات 2014.

ونقل موقع “دير تلعراف” عن الخارجية الألمانية قولها، رداً على استفسار للموقع، إنها رفضت طلباً رسمياً تقدمت به السفارة السورية للسماح للسوريين الذين يعيشون في ألمانيا ويحق لهم الاقتراع بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي أراد النظام السوري تنظيمها في مقر السفارة.

وأوضحت الخارجية الألمانية أنه وفقاً للقانون الدولي، الحكومة الألمانية ليست ملزمة بالسماح لدولة أجنبية بإجراء انتخابات لمواطنيها الذين يعيشون في ألمانيا في مبنى البعثة الأجنبية.

وأضافت: “الحكومة الألمانية سبق وأن اتخذت موقفاً واضحاً من الانتخابات الرئاسية في شهر مارس الماضي عبر بيان مشترك مع الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكذلك في إطار إعلان دول الاتحاد الأوروبي الـ ٢٧، وفحواه أن الانتخابات في سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ لن تكون حرة ولا عادلة ولن تجري بمشاركة كل السوريين والسوريات بمن فيهم هؤلاء الذين يعيشون في الشتات”.

وأكدت أيضاً، وفق المصدر ذاته، أن “هذا التقييم لم يتغير لديهم أو لدى أي من شركائهم الدوليين”.

وكانت سفارة بشار الأسد في برلين نشرت بياناً اليوم قالت فيه إن ألمانيا “لم توافق على إقامة هذه الانتخابات في سفارتنا”.

وكانت فرنسا علقت على منعها إجراء الانتخابات في 2014 بالقول: “تنظيم الانتخابات الأجنبية على الأرض الفرنسية يتم وفق اتفاقية فيينا حول العلاقات القنصيلة العائدة إلى 24 نيسان/أبريل 1963، وكما تتيح لنا هذه الاتفاقية، يمكن للسلطات الفرنسية الاعتراض على إجراء هذا الاقتراع على كامل التراب الفرنسي”.

وبحسب قانون انتخابات بشار الأسد، فإن أي سوري خارج سوريا لا يحق له الانتخاب إلا إن كان خرج من سوريا بشكل نظامي (ختم خروج على جواز سفره من أحد المعابر الرسمية)، وهذا يعني أن السواد الأعظم من اللاجئين في تركيا ولبنان والأردن وأوروبا محرمون من المشاركة في الانتخابات، سواء وافقت الدول التي تستضيفهم عليها أم لا.

مواضيع متعلقة

عن منع ألمانيا إجراء انتخابات بشار الأسد الرئاسية على أراضيها

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. النظام عم يلعب صح ومتماسك وله شعبية
    شعبيته ليست من جماله ! ولا من قذارته !

    بل من قذارة من سيأتي بديل عنه ! المعارصة صارت معارصات
    وشغالين كيد ببعضهم

    من الاخير..

    1. انت تخلط السم بالعسل و لا ياسيدي مافي اوسخ من النظام ومن بشار الاسد شخصيا , والله لو يحكمنا كلب اسود اشرف من بشار

  2. مبين هاد كيفورك الماسيان ما حلقوله عالشام لسه ع اساس سحبو اقامته ؟