طفلة أمريكية تنجو من الاختطاف و تترك دليلاً على الجاني ( فيديو )

تمكنت طفلة عمرها 11 عاما من الإفلات من محاولة اختطاف عندما كانت تنتظر حافلتها المدرسية في مدينة بنساكولا بولاية فلوريدا الأميركية، بل إنها ساعدت السلطات في إلقاء القبض على المشتبه فيه، بحسب مصدر في الشرطة.

وقال تشيب سيمونز قائد شرطة مقاطعة إسكامبيا للصحفيين، إن المحققين وجدوا على يدي المشتبه به أثناء توقيفه، بقايا مادة لزجة زرقاء كانت الطفلة تلهو بها عند محاولة اختطافها، الثلاثاء.

ونشرت الشرطة مقطع فيديو التقطته كاميرا أمنية في الحي على صفحتها بموقع “فيسبوك”، ويظهر الطفلة، واسمها أليسا بونال، وحيدة داخل جزيرة مرورية عند السابعة صباحا، وقد مرت بجوارها سيارة بيضاء.

ثم عادت السيارة ذاتها بعد نحو دقيقة، ليترجل منها السائق ويركض نحو الطفلة وبيده سكين، فحملت حقيبتها وحاولت الفرار لكن الرجل أمسك برقبتها ليجرها نحو السيارة، فركلته في ساقيه وتعثر لتنطلق راكضة مجددا إلى منزلها، بينما أسرع الرجل عائدا إلى مركبته وفر هاربا.

ووفق ما اوردت قناة “سكاي نيوز”، كانت الطفلة قد أخبرت والدتها ومعلمتها قبل أسبوعين، أن رجلا في سيارة بيضاء اقترب منها في موقف الحافلات، وتحدث معها باللغة الإسبانية وجعلها تشعر بعدم الارتياح.

وألقي القبض في وقت لاحق من ذلك اليوم على مشتبه به يبلغ من العمر 30 عاما، بعد عمليات بحث وتفتيش نفذها نحو 50 شرطيا في المنطقة.

الوالدة آمبر بونال قالت في تصريحات لصحيفة “بنساكولا نيوز جورنال”، إن “ابنتها كانت تلعب بمادة زرقاء لزجة مصنوعة منزليا، بينما كانت تنتظر حافلتها في وقت مبكر، الثلاثاء، عندما رأت الرجل يركض نحوها”.

وأصرت أليسا على أن ترمي الرجل الغريب بأكبر قدر ممكن من المادة اللزجة التي كانت تلعب بها، حتى تتمكن الشرطة من التعرف عليه.

وقالت الفتاة إنها تعلمت أهمية الأدلة من برنامجها التلفزيوني المفضل عن سلسلة التحريات الطويلة “القانون والنظام: وحدة الضحايا الخاصة”.

وعندما ألقت الشرطة القبض على جاريد بول ستانغا، في وقت متأخر من الثلاثاء بعد مطاردة طويلة، كانت بقايا المادة الزرقاء لا تزال على ذراعيه.

وأوضحت الأم أنها توصل ابنتها إلى محطة الحافلات المدرسية كل صباح، لكنها تأخرت قليلا، الثلاثاء، وأخبرت أليسا أنها سوف تلحق بها خلال دقيقة واحدة، لكن الفتاة ما لبثت أن عادت راكضة إلى المنزل بعد محاولة الاختطاف.

وتم حبس ستانغا بتهمة محاولة الاختطاف والضرب والاعتداء، وحددت المحكمة مبلغ مليون ونصف دولار للإفراج عنه بكفالة.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها