علماء يطورون إبهاماً روبوتياً يتم التحكم به بحساسات الضغط

طور العلماء “إبهامًا ثالثًا” آليًا بطباعة ثلاثية الأبعاد يتم التحكم فيه باستخدام مستشعرات الضغط على الجانب السفلي من أصابع القدم الكبيرة.

ويتم وضع الإبهام، الذي ابتكره باحث في كلية لندن الجامعية على جانب اليد المقابلة للإبهام الفعلي، بالقرب من الإصبع الصغير. وفي التجارب، وجد الباحثون أن الدماغ البشري يمكن أن يتكيف مع استخدام إبهام إضافي، لكنه قد يغير العلاقة بين الدماغ واليد البيولوجية.

ووجد الباحثون أن المتطوعين الذين تم تزويدهم بالإبهام الثالث قاموا بفعالية بمهام إبداعية، مثل بناء برج من الكتل بيد واحدة، ويمكن أن يسمح وجود إبهام ثالث بحمل أشياء أكثر من المعتاد، أو حمل زجاجة من المشروبات الغازية بيد واحدة وفتحها، أو حتى إتقان العزف على الجيتار.

وبحسب شبكة “24” الإماراتية، يتحكم مستشعران متصلان لاسلكيًا بالإبهام في الحركات المختلفة من خلال الاستجابة الفورية للتغيرات الطفيفة في الضغط من أصابع القدم، ويتحكم أحد المستشعرات في الانثناء (الحركات التي تمر عبر اليد)، والآخر يتحكم في التقريب (الحركات للأعلى تجاه الأصابع والعودة للأسفل).

وخلال الجلسات اليومية في المختبر، تم تدريب المشاركين على استخدام الإبهام أثناء المهام المختلفة، بما في ذلك التقاط عدة كرات أو كؤوس بيد واحدة، ووجد الباحثون أن المشاركين تعلموا أساسيات استخدام الإبهام بسرعة كبيرة. ومكن التدريب المشاركين من تحسين التحكم الحركي والبراعة والتنسيق بين اليد والإبهام بنجاح.

وكان المشاركون قادرين على استخدام الإبهام عند تشتيت انتباههم، مثل بناء برج خشبي أثناء حل مسألة حسابية أو وهم معصوبي الأعين، ووجد الباحثون في مرحلة أخرى من التجارب أن استخدام الإبهام غيّر أيضًا الطريقة التي يمثل بها الدماغ حركات مفاصل اليد الطبيعية المنسقة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها