من الجنوب للشمال .. تهجير جديد يقوم به بشار الأسد و حلفاؤه و ” الجيش الوطني ” يعرقل دخولهم و يواجه المظاهرات التي تطالب بذلك ( فيديو )

قال ناشطون وشبكات إخبارية محلية، إن قوات النظام، هجرت العشرات من سكان بلدة في ريف القنيطرة، بإشراف روسي وإيراني، على اعتبار أنها منطقة تتمركز فيها قوات إيرانية ولبنانية.

وذكر الناشطون أن 30 شاباً إلى جانب عوائل عدد منهم، تم تهجيرهم من بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة، ضمن اتفاق قضا بمغادرة المطلوبين من قبل سلطات النظام في البلدة، والإفراج عن معتقلين في سجونه.

وذكرت شبكة “تجمع أحرار حوران” أن عملية التهجير هذه “ضمن مخطط النظام، بالقضاء على رافضي التسوية والمشروع الإيراني في المنطقة، عبر الاغتيال أو الاعتقال او التهجير كما حدث في مدينة الصنمين سابقاً”.

ووصلت الحافلات التي تقل المهجرين إلى معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق سيطرة النظام ومناطق سيطرة “الجيش الوطني” المعارض، ولم يسمح لها بالدخول رغم وجود حالات مرضية وأطفال.

وقال ناشطون إن مظاهرات خرجت في عدة مناطق في الشمال السوري، تطالب بإدخال المهجرين على الفور، بعد “رفض الجانب التركي إعطاء الإذن لهم للدخول إلى مدينة الباب”.

وبات المهجرون ليلتهم في العراء، وبعد 20 ساعة من الانتظار نقلوا إلى مدينة الباب “بعد الحصول على موافقة أمنية لإدخالهم”، بحسب ما أكدت الشبكة، إلا أن مصادر ميدانية أخرى أكدت أن المهجرين لم يسمح لهم بالدخول بعد (الساعة السابعة مساء بتوقيت سوريا).

وذكر ناشطون أن عناصر تابعين لفرقة السلطات مراد اعتدت على ناشطين إعلاميين (عمار نصار ومالك أبو عبيدة) قرب المعبر كانوا يغطون المظاهرة التي تطالب بالسماح بالمهجرين بالدخول.

وقال الناشط والكاتب التركي جلال دمير، عبر حسابه في فيسبوك، إنه تواصل مع مع والي الباب بغية الاستفسار عن الوضع، وكانت الإجابة أن “المسألة حالياً ضمن مرحلة التقييم من أجل سلامة الشعب، حيث يمكن أن يوجد ضمن القادمين أشخاص آخرين لغايات مختلفة، ومن الضروري التحلي بالصبر”.

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها