وسائل إعلام تركية : بعد مراجعة كاميرات مراقبة .. القبض على سوري تحرش بطفلة في اسطنبول
أوقفت السلطات التركية شخصاً سورياً، بتهمة التحرش بطفلة صغيرة، في ولاية إسطنبول، غربي تركيا.
وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادث وقع يوم الخميس 20 أيار، عند التاسعة صباحاً، في حي نانا هاتون، حيث زُعم أن شخصاً تحرش بطفلة تبلغ من العمر 10 سنوات.
وأضافت أن الطفلة (إ.و)، صرخت مستغيثة عندما قام المشتبه به بلمسها، وسمعت الصراخ جارتهم (سانية أوزدمير)، التي كانت تهم لمغادرة منزلها إلى العمل، وعندما تدخلت المرأة فرّ المهاجم من المكان.
وقامت فرق الشرطة بفحص تسجيلات الكاميرات الأمنية المحيطة، وتم أخذ أقوال الفتاة في فرع إسنلار أتش ألاني، لشرطة الأطفال، وقالت إن المشتبه به لمسها ثم صرخت طالبة للمساعدة.
وقالت أم الفتاة، السيدة (ف.و): “نزلت ابنتي لشراء الخبز، ولدى عودتها إلى البناية تبعها شخص مجهول الهوية، وحاول التحرش بها، وكانت حالة ابنتي سيئة للغاية، لا أعلم ما كان سيحدث لو لم تتدخل جارتنا لإنقاذها، وأريد البحث عنه والعثور عليه في أقرب وقت ممكن، الرجاء المساعدة من الجميع، أريد أن يتم العثور عليه في أقرب وقت ممكن، اتصلنا بفرق الشرطة، وبدأت عمليات البحث ومشاهدة كميرات المراقبة للعثور عليه”.
وأضافت: “ذهبنا إلى فرع الأطفال وقدمنا شكوى جنائية إلى النيابة، آمل أن تتلقى ابنتي العلاج النفسي، وأن يتم العثور على المشتبه به لكي لا يؤذي أطفالاً آخرين، وكان من المحتمل أن يحصل شيء أسوء لولا جارتي”.
وقالت الجارة المنقذة سانية أوزدمير: “سمعت صوت الفتاة الصغيرة أثناء مغادرتي المنزل للذهاب إلى العمل، كنت أنزل من الدرج، وسمعت صوت الطفلة تقول للرجل: ماذا تفعل؟ لم أر الرجل، وقالت الطفلة: عمة سانية انقذيني، وعندها توجهت نحو المشتبه به الذي فرً من المبنى، وجريت خلفه ولكن لم ألحقه، ثم عدت وأخذت الطفلة لأمها، وهي خائفة”.
وقامت فرق الشرطة التي اتخذت إجراءات، بجمع لقطات من كاميرات المراقبة في المنطقة المحيطة، وتم فحص حوالي 75 كاميرا أمنية بدقة. وتقرر أن المشتبه به كان في منزله في حي داود باشا، وتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة في الحي، وقامت الشرطة بتوقيف السوري (إ،أ 20 عاماً)، لحظة خروجه من منزله، وتم توقيفه وتوجيه تهمة التحرش بفتاة قاصر، وتمت إحالته إلى المحكمة بعد أخذ أقواله في مركز الشرطة.[ads3]