في خطاب هو الأول من نوعه .. الأسد يحتفل بـ ” الفوز ” بشتم المعارضين و تخوينهم و عدم تقديم أية حلول للأزمات أو وعود بإصلاحات ( فيديو )
في خطاب هو الأول من نوعه الذي يتوجه به للشعب مباشرة أمام الكاميرا، اكتفى بشار الأسد في “خطاب النصر” بإهانة المعارضين وشتمهم، دون أن يوجه أية وعود لمؤيديه بحل الأزمات أو إجراء إصلاحات.
ومنذ اندلعت الثورة، لم يسبق لبشار الأسد أن خاطب بشار الأسد السوريين وجهاً لوجه (لم يفعل ذلك قبلها أيضاً)، ودائماً ما كانت خطاباته التي يفترض أن تكون موجهة للشعب، تصل عن طريق وسيط، فإما أن يجلس أمام أعضاء برلمانه، أو يخاطب وزراءه خلال اجتماع، أو يجمع بعض المسؤولين والطلاب في جامعة، أو أن يستضيف وفداً ما، أو أن يحل ضيفاً على وسيلة إعلام.
وكانت المرة الوحيدة التي خاطب فيها بشار الأسد الكاميرا وكان ينظر من خلالها بشكل مباشر إلى الشعب، عندما وجه كلمة إلى “أهل حلب” العام الماضي (حلب التي لم يزرها إطلاقاً)، بعد إعلان تحريرها المزعوم، وحتى في هذه المرة لم يكن خطابه موجهاً للسوريين عامة.
ومساء الجمعة، نظر بشار الأسد في عين الشعب للمرة الأولى بشكل مباشر، وتوجه لهم، أو على نحو أدق للموالين فقط، حيث بدأ بالقول “إخوتي بالولاء”، بخطاب لا يحتوي على أية جملة مفيدة، فلا وعود بإصلاح أو إنهاء أزمات كارثية تفتك بالبلاد أو مستقبل أفضل، بل مجرد احتفال وتغن بالصمود والتصدي.
وتضمن الخطاب قليلاً من سجع هجا به المعارضين، فقال: “لقد أعدتم تعريف الوطنية، وهذا يعني إعادة تعريف الخيانة، والفرق بينهما هو كالفرق بين ما سمي ثورة ثوار وما شهدناه من ثوران ثيران، هو الفرق ما بين ثائر يتشرب الشرف، وثور يعلف بالعلف، بين ثائر نهجه عز وفخار، وثور يهوى الذل والعار، ونما بين ثائر يركع لخالقه، وثور يخر ساجداً أمام الدولار”.
كما تجنب بشار أيضاً وصف المعارضين بالسوريين وقال إنهم “فاقدون للشرف حاملون لجواز سفر سوري”.
[ads3]
إنك إبن زنوة يامجرم ومعك كلشي مؤيد والأيام جاية وبنذكركم وقتها إن شاء الله.
متى جاية هالأيام، راحت عشر سنوات ٬،،،
حق راسه اربع دولارات.
صوت الحمار تفوووووو عليك يا بشار الحمار تشتم
الشعب السوري العظيم يا واطي
لليوم ما حس الجحش أنه رجل كرسي لإيران و روسيا وأنهم تاركينه مجرد صطمبة لشرعنة وجودهم و عقودهم
الولد بظل ولد ولو صار قاضي بلد
عاده يكون الخطاب الأول للرؤساء هو وضع خطه عمل للبرنامج الانتخابي ان كان هناك انتخاب