نيمار يرد على إنهاء شركة ” نايكي ” عقدها معه بسبب مزاعم ” اعتداء جنسي “

أكدت شركة “نايكي” الأمريكية، أنها أنهت عقد رعايتها لنجم كرة القدم البرازيلي نيمار، بعد أن رفض الأخير التعاون في تحقيق في اتهامه بالاعتداء الجنسي على إحدى موظفات الشركة قبل سنوات.

وقالت شركة “نايكي” للملابس والأحذية الرياضية، في بيان لها، الخميس، إنها قررت إنهاء العقد لأن نيمار رفض المشاركة “في تحقيق بحسن نية في مزاعم جديرة بالثقة أحالتها إحدى الموظفات، بالاعتداء الذي ارتكبه”.

وأوضحت الشركة الأمريكية أنها لم تستطع التحدث بالتفصيل عن القضية، في أغسطس الماضي، عندما أنهت التعاقد مع البرازيلي، لأن التحقيق لم يكن حاسما.

وأضافت الشركة: “لم تظهر مجموعة واحدة من الحقائق التي من شأنها أن تمكننا من التحدث بشكل موضوعي حول المسألة، سيكون من غير المناسب لنايكي أن تدلي ببيان اتهام دون أن تكون قادرة على تقديم الحقائق الداعمة”.

ونشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” القصة للمرة الأولى، الخميس.

وذكرت الصحيفة أن موظفة “نايكي” أبلغت أصدقاء و زملاء لها عام 2016 بأن نيمار حاول إجبارها على ممارسة الجنس معه في غرفته بالفندق أثناء تواجدها في نيويورك، حيث كانت تساعد في تنسيق الفعاليات وتوفير الدعم للاعب والوفد المرافق له.

وقالت “نايكي” إنها “منزعجة بشدة من مزاعم الاعتداء الجنسي” مؤكدة أن الحادث المزعوم وقع عام 2016، عندما كان نيمار يلعب لصالح برشلونة، وقالت نايكي إنها تلقت إشعارا رسميا بالحادثة بعد ذلك بعامين”.

وأضافت شركة “نايكي” أنها احترمت رغبة الموظفة المبدئية في تجنب التحقيق وإبقاء الأمر سرا.

ووفق ما اوردت شبكة “سي إن إن”، قال النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إنه لا يعرف أن شركة نايكي فتحت تحقيقا في مزاعم اعتداء جنسي ضده من قبل أحد موظفيها، بعد أن ذكر تقرير في صحيفة “وول ستريت جورنال”، الخميس، أن رفضه التعاون في التحقيق أدى إلى إنهاء شركة نايكي لعقدها مع مهاجم باريس سان جيرمان.

وكتب نيمار على موقع إنستغرام، الجمعة: “الادعاء بأن عقدي فُسخ لأنني لم أساهم بحسن نية في تحقيق هو أمر سخيف، كذبة”.

وأخبرت شركة نايكي شبكة CNN Business أن موظفا أخبرها اتهامًا في عام 2018 بشأن حادثة يُزعم أنها وقعت في عام 2016.

وقال نيمار: “يبدو أنهم يعرفون بالفعل عن هذا الحدث في عام 2016. لم أكن أعرف!”، مُضيفا: “في 2017 و 2018 و 2019 قمنا برحلات وحملات وجلسات تسجيل لا تعد ولا تحصى. ولم يخبروني بأي شيء. من المسؤول حقًا؟”

كان تحقيق نايكي خاصًا وغير حاسم، ولكن تم الإعلان عن مغادرته العلامة التجارية بعد أن ظل معهم لمدة 15 عامًا، في صيف عام 2020.

وأصدر الفريق الصحفي لنيمار بياناً الجمعة، قال فيه إن نيمار ينفي الاتهامات الموجهة إليه، ويؤكد أن علاقته بنايكي انتهت لأسباب تجارية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها