غوارديولا يثير جدلاً واسعاً بتصرفه بعد نهائي دوري الأبطال

أثار مدرب مانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا، جدلا واسعا، بتقبيله ميدالية المركز الثاني، بعد خسارة فريقه أمام تشيلسي 0-1، السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وظهر غوارديولا وهو يقبل الميدالية بعد تسلمها، رغم الحزن الذي بدا واضحا على لاعبيه والتأثر الشديد بالخسارة.

وأعاد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نشر صورة غوارديولا وهو يقبل الميدالية، متسائلين عن سبب قيامه بذلك، في وقت أصبح فيه الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مستعصيا بالنسبة للفريق، وعقدة للمدرب الملقب بـ “الفيلسوف”.

وكان غوارديولا، توج بلقب دوري الأبطال في مناسبتين عندما كان مدربا لبرشلونة، بين العامين 2008 و2012، ولكن المدرب الإسباني، واجه بعد ذلك صعوبة كبيرة في تحقيق اللقب الغالي، سواء مع بايرن ميونيخ، الذي أشرف عليه بين العامين 2013 و2016، أو مع فريقه الحالي مانشستر سيتي، الذي يقوده منذ العام 2016.

يذكر أن غوارديولا فاز بجميع الألقاب المحلية الممكنة مع بايرن ميونيخ، ومانشستر سيتي. (RT)

قالت شبكة “سكاي سبورتس”، إن مهاجم مانشستر سيتي، رحيم سترلينغ، وزميله كايل ووكر، تعرضا لإساءات عنصرية، بعد هزيمة فريقهما 0-1 أمام تشيلسي، السبت، في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وذكرت الشبكة، أن اللاعبين تعرضا لإساءات عنصرية عبر موقع “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي.

وأوضحت أن سترلينغ والمدافع ووكر، تلقيا صور قردة بعد المباراة.

وكان سترلينغ، تعرض لإساءة مماثلة بعد فوز “السيتي” على باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي دوري الأبطال.

وتعرض العديد من لاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز لإساءات عنصرية أيضا خلال الأشهر القليلة الماضية، من بينهم مهاجم مانشستر يونايتد، الفرنسي، أنطوني مارسيال، وجناح ليفربول، السنغالي، ساديو ماني، ولاعب تشيلسي، ريس جيمس.

وقال مهاجم مانشستر يونايتد، ماركوس راشفورد، إنه تلقى الكثير من الإساءات العنصرية بعد هزيمة فريقه في نهائي الدوري الأوروبي أمام فياريال الإسباني، الأربعاء الماضي.

وكانت سلطات الكرة الإنكليزية، أرسلت في فبراير الماضي، خطابا مفتوحا إلى “فيسبوك” و”تويتر، طالبتهما فيه بضرورة التصدي لمثل هذه الإساءات ومنع نشرها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها