حلب : استمرار التوتر في منبج و ريفها .. قسد تقتل مدنياً آخر و وفد روسي نظامي يتجه إلى المدينة ( فيديو )

قالت وكالة أنباء الأناضول التركية، إن شخصاً قتل وأصيب 6 آخرون، الثلاثاء، برصاص قوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب، لدى محاولتهم المشاركة في مظاهرات رافضة لعمليات التجنيد القسري.

وذكرت الوكالة أن القوات أطلقت النار على محتجين عند نقطة تفتيش “القطاف” قرب مدخل مدينة منبج، لمنعهم من الوصول إلى مركز المدينة للمشاركة في المظاهرات.

وأضافت أنها منعت المدنيين القادمين من منطقة هدهد، من الوصول إلى مركز منبج والمشاركة في المظاهرات.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه وثق مقتل متظاهر، بعد إطلاق نار من قبل عناصر تابعين لقوى الأمن الداخلي الأسايش بريف منبج، وذلك بعد أن خرج أهالي وسكان قرى منبج في تظاهرة باتجاه المدينة تنديداً بمقتل متظاهر أمس برصاص الأسايش، وسط معلومات عن سيطرة المتظاهرين على خاجز الخطاف شرقي منبج وهو الذي أطلق الرصاص منه عناصر الأسايش على المتظاهرين.

وأضاف أن توتراً كبيراً يسود المنطقة، إلى جانب استياء شعبي متصاعد، إذ خرجت مظاهرة في مدينة منبج عند دوار دلو، وكسر المتظاهرون حظر التجوال.

وعقب حادثة إطلاق النار، أضرم المحتجون النار في إحدى سيارات القوات، في الوقت الذي توجه وفد روسي نظامي إلى منبج للقاء زعماء العشائر فيها، بحسب الوكالة التركية.

وناشدت الإدارة المدنية في منبج، الأهالي “تحمل مسؤوليتهم تجاه بلدهم وأبناء بلدهم وأمن وأمان المدينة وأهلها وعدم الانقياد وراء صناع الفتن والعابثين بأمن واستقرار منبج والوقوف بوجه أية جهة تحاول النيل من أمان واستقرار منبج وأهلها”.

وأصدر وجهاء وشيوخ عشائر منبج بيانا أكدوا فيه أنهم اجتمعوا مع الجهات المعنية “ووضعت كافة المقترحات الكفيلة بتلبية المطالب بما يخدم مصلحة المواطنين كافة وقطع الطريق أمام المندسين وأصحاب النفوس الضعيفة من تحقيق أجنداتهم الرامية إلى ضرب الاستقرار وزعزعة الأمن”.

ورغم من أن مدينة منبج تتبع للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وتدار من قبل الإدارة المدنية الديمقراطية فيها، إلا أن المشهد العسكري فيه قوى متعددة، فإضافة لقوات مجلس منبج العسكري، يوجد في منبج قواعد للقوات الروسية وقوات تابعة للنظام.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. خروج مواطنين للتظاهر احتفالا بنزول المطر. ومندسون يطلقون عليهم الرصاص. وستنتصر قواتنا الداموقراطية على هذه المؤامرة الخارجية. ههههه