ساعات حاسمة أمام تشكيل حكومة بديلة في إسرائيل

من المرتقب أن تحدد الساعات المتبقية من اليوم الأربعاء، ما إذا كانت الأحزاب المعارضة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ستنجح في تشكيل حكومة بديلة أم لا.

وتتكثف الاتصالات بين الأحزاب لتمكين المكلف بتشكيل الحكومة زعيم حزب “هناك مستقبل” (وسطي معارض) يائير لابيد، من إبلاغ الرئيس رؤوفين ريفلين، بنجاحه قبل نفاد المهلة التي تنتهي مساء اليوم.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حزب “هناك مستقبل” وقّع اتفاقا مع حزب “أزرق أبيض” الوسطي برئاسة وزير الدفاع بيني غانتس، لانضمام الأخير إلى الحكومة الجاري العمل على تشكيلها.

وسبق ذلك توصل “هناك مستقبل” إلى اتفاقات مشابهة مع أحزاب “العمل ” الوسطي و”ميرتس” اليساري و”إسرائيل بيتنا” اليميني.

وذكرت الهيئة أن “الخلاف الجوهري يتمحور حول إصرار القيادية في حزب يمينا اليميني أييليت شاكيد، الحصول على المقعد المخصص لرئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي في لجنة انتخاب القضاة”.

وأشارت إلى تقدم في المفاوضات مع “القائمة العربية الموحدة” برئاسة منصور عباس، الذي يمتلك 4 مقاعد داخل الكنيست (البرلمان الإسرائيلي).

وقالت الهيئة: “بحسب الاتفاق المتبلور مع القائمة العربية الموحدة سيتم تجميد أو إلغاء قانون كمينتس الخاص بالبناء غير المرخص في الوسط العربي، والاعتراف بعدد من القرى البدوية غير المعترف بها في النقب”.

وأضافت: “سيتم تحويل ميزانيات إلى المجتمع العربي بغية توظيفها في مجالات للتطوير الاقتصادي والاجتماعي وكذلك لمكافحة العنف”.

ولفتت إلى أن “عباس يطالب بألا تشمل خطوط الحكومة العريضة قوانين لصالح مثليي الجنس”.

وتابعت: “ظهرت خلافات في الرأي خلال المفاوضات مع عباس حول مدى صلاحية وزارة الداخلية في تعاملها مع السلطات المحلية العربية”، دون مزيد من التفاصيل.

وسيتناوب زعيمي حزبي “هناك مستقبل” يائير لابيد و”يمينا” نفتالي بينيت على رئاسة الحكومة التي ستضم عددا كبيرا من الأحزاب اليمينية والوسطية، مع سعيها للحصول على دعم “القائمة العربية الموحدة”.

وسيكون بينيت، الأول الذي سيترأس الحكومة حتى سبتمبر/ أيلول 2023، ثم يترأسها لابيد حتى نوفمبر/ تشرين الثاني 2025، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ويتعين على لابيد الحصول على دعم 61 عضوا على الأقل من أعضاء الكنيست الـ120 لتنال حكومته الثقة.

(ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها