بثينة شعبان : حققنا أول انتصار سياسي بعد الانتصار العسكري
اعتبرت مستشارة بشار الأسد، بثينة شعبان، أن نظام رئيسها حقق “أول انتصار سياسي بعد الانتصارات العسكرية” بإجراء الانتخابات الرئاسية بمناطق سيطرته في سوريا.
وقالت شعبان، لقناة “الميادين” إن الدول الغربية “مارست ضغوطاً” لعدم إجراء انتخابات النظام الرئاسية في موعدها المحدد.
وأضافت أن واشنطن وبرلين وباريس “لم يتوقعوا هذا الزحف الجماهيري للشعب السوري”، خاصة “في مناطق خارج سيطرة الدولة”، معربة أن هذا الأمر لابد أن يؤثر في صناعة القرار تجاه النظام.
وأفادت أن النظام منفتح على الجميع، “لكن قول دول عدة إنها لا تعترف بالانتخابات السورية أمر لا يعنينا”.
وحول تصويت الأسد في مدينة دوما المدمرة بريف دمشق، أشارت شعبان إلى أن الأسد “اختار دوما للتصويت فيها ليقول إن الشعب فيها كان رهينة للإرهابيين، وليس شريكاً لهم”.
ورأت أن الأسد “لا يحاول أن يظهر أنه المنتصر”، إنما “الشعب هو الذي يقول إن الأسد منتصر”، على حد قولها.
وحول العلاقات مع إسرائيل، أشارت شعبان إلى أن “الطابور الخامس المتعامل مع موجة التطبيع يحاول الترويج إلى أن سوريا ستطبّع مع إسرائيل”، مؤكدة أن هذا الأمر “يستحيل أن يحدث”.
الحرباء تتكلم و لكمها لا تعلم أن الجحيم مصيرها.