9 دول أوروبية تأسف لـ ” محاولات روسيا زعزعة الاستقرار ” في هذه الدولة
أعربت 9 دول أوروبية، الأربعاء، عن “الأسف لاستمرار روسيا في محاولاتها تشتيت الانتباه الدولي عن مساعيها الرامية إلى زعزعة الاستقرار في أوكرانيا“.
جاء ذلك في بيان مشترك للدول التسع (النرويج ومولدوفا وأوكرانيا وجورجيا وليختنشتاين وأيسلندا وجمهورية مقدونيا الشمالية والجبل الأسود وألبانيا) أصدرته عقب انتهاء جلسة لمجلس الأمن الدولي دعت روسيا لانعقادها بصيغة “آريا”، حول الوضع في أوكرانيا.
وجلسات المجلس بصيغة “آريا” عبارة عن اجتماعات ذات طابع غير رسمي، ولا يصدر عنها أي قرارات أو بيانات باسم المجلس.
وقال البيان، إن “الاتحاد الروسي عقد اجتماعا غير رسميا بصيغة (آريا) للترويج مرة أخرى لرواية خاطئة عن أوكرانيا والأحداث التي وقعت في عام 2014. نحن نأسف لهذه المحاولة المتعمدة لتشتيت انتباه المجتمع الدولي عن جهود زعزعة الاستقرار التي تبذلها روسيا منذ عام 2014”.
وبدأ التوتر بين موسكو وكييف، على خلفية التدخل الروسي في أوكرانيا بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش (المقرب من موسكو) أواخر 2013.
وتأزمت الأوضاع إثر دعم موسكو لانفصاليين موالين لها في كل من دونيتسك بمنطقة دونباس، وشبه جزيرة القرم (جنوب)، وقيام روسيا لاحقا بضم القرم إلى أراضيها عقب استفتاء من جانب واحد، في 16 مارس/ آذار 2014.
وأكد البيان الأوروبي، أن “روسيا استجابت للتطلعات المشروعة للشعب الأوكراني بأعمال غير مقبولة من العدوان المسلح، والذي لا يزال يقوض سيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية حتى يومنا هذا”.
وأضاف: “لم ولن تعترف دول الاتحاد الأوروبي بالضم غير القانوني لجمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي ومدينة سيفاستوبول، وسيواصل تطبيق سياسة قوية لعدم الاعتراف بهذا الانتهاك للقانون الدولي”.
وحذر بيان الدول التسع من “الخسائر الفادحة لأرواح المدنيين الأوكرانيين الذين يعيشون في دونيتسك ولوهانسك على جانبي خط التماس، شرقي أوكرانيا”.
وأشار إلى أنه “قُتل نتيجة للأوضاع الأمنية هناك أكثر من 13 ألف شخص في النزاع المسلح في دونباس، وأصيب أكثر من 30 ألفا، ونزح داخليا ما يزيد عن 1.5 مليون أوكراني ولا يزال 3.4 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية”.
كما شدد البيان على أن “الاتحاد الأوروبي لا يزال ثابتًا في دعمه لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية داخل حدودها المعترف بها دوليًا”. (ANADOLU)
[ads3]