تركيا : وفاة طفلة سورية سقطت في قناة للري
توفيت طفلة سورية، إثر سقوطها في قناة للري، في ولاية أضنة، جنوبي تركيا.
وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطفلة (حورية 5 سنوات)، ابنة عائلة تعمل في الزراعة، في قرية أتاكوي، التابعة لمنطقة قرطاش، وتقطن في خيمة.
وأضافت أنه بالقرب من الخيمة التي يقطنها الزوجان جمعية ومفيدة السيدة، وابنتهما حورية، توجد قناة للري.
وقال عواد السيد، وهو عم حورية، إنهم قدموا إلى تركيا قبل 6 سنوات، وعملوا كمزراعين موسميين في أضنة في أتاكوي، وعاشوا في خيمة، وقبل وفاة حورية تقدموا بطلب لبلدية قرطاش، لاتخاذ الاحتياطات اللازمة حول قناة الري، ولكن لم يتلقوا ردًا إيجابيًا، ووصف السيد ما حدث على النحو التالي:
“لقد قدمنا طلبًا للبلدية، لتأمين القناة بشكل أكبر، لكن لم تعطنا البلدية أي رد، لم يتم اتخاذ تدابير أمنية.
ويوم الحادثة، قامت والدتها بنقل شقيقها إلى المستشفى، وكان والدها يعمل في الحقل، وكانت حورية تلعب بجانب القناة وسقطت في القناة أثناء لعبها، وسحبتها المياه 3 كيلومترات عن الخيام، لفترة من الوقت، لم ندرك أن حورية مفقودة، وعثر عليها من قبل المواطنين، وهم من بلغونا بوفاة حورية”.
وتابع عم الطفلة قائلاً: “أصبنا بحزن شديد بعد وفاة حورية، ولم يتصل بنا أي مسؤول”، وتابع: “نحن آسفون جداً وتضررنا كثيراً، على الرغم من أننا قدمنا العديد من الطلبات قبل وفاة حورية، لاتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة، ولكن لم يتم الرد علينا، وهذا الحادث كان متوقعًا، الخسارة التي نمر بها سببت لنا ألماً كبيراً، لم تتصل بنا السلطات، لم تقدم البلدية أو أي مؤسسة أخرى أي دعم أو ملاحظات، حاليًا هناك جمعية واحدة فقط تهتم بنا”.
وأضاف: “الخيمة الموجودة بالقرب من قناة الري يعيش فيها 13 شخصاً، وظروف العمل للعديد من العمال الزراعيين مثلهم سيئة أيضًا، رواتبنا متدنية للغاية، ونعمل لساعات طويلة، بصرف النظر عن هذا، نحن لا نتقاضى رواتب منتظمة وأصبحنا ضحايا، نريد أن تصبح المنطقة المحيطة بقناة الري أكثر أمانًا، والدة حورية ما زالت بلا هوية، على الرغم من قدومها إلى تركيا قبل ست سنوات، إلا أنها لم تحصل على هوية إلى الآن، نحن نطلب الدعم المالي”.
[ads3]