فضيحة مالية جديدة تهدد بارتوميو رئيس برشلونة السابق

كشف ”راديو كتالونيا“ عن فضيحة مالية جديدة تهدد الرئيس السابق المستقيل لنادي برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو، وتخص أندري كوري مستشار التعاقدات في أمريكا الجنوبية، الذي كان وراء جلب البرازيلي نيمار داسيلفا وبضع صفقات أخرى.

ويعتبر أندري كوري من أهم الكشافين في أمريكا الجنوبية والبرازيل خصوصا، وكشفت الإذاعة عبر اطلاعها على عقده مع إدارة برشلونة على كونه كان يتقاضى راتبا سنويا يصل إلى 685 ألف يورو، بالإضافة للحوافز وتعويضات عن التنقل والصفقات.

وحسب الإذاعة، فالعقد وقعه بارتوميو ورئيس قسم الرياضة جوردي ميستري والمدير العام أوسكار غرو، والكشاف أندري كوري، وهو ما اعتبرته غريبا لكون مثل هذه العقود لا توقع من قبل كل هؤلاء الأشخاص في أي فريق.

وأكدت الإذاعة، وفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، أن راتب الكشافين لا يتجاوز 70 ألف يورو سنويا أي 10% مما كان يتقاضاه كوري، ما يثير الجدل بشأن العقد والمبالغ المالية التي كان يحصل عليها.

وكان أندري كوري يستفيد -أيضا- من عدة امتيازات تخص التنقل والإقامة في فندق فخم في برشلونة قرب ملعب ”كامب نو“ كلما زار الفريق.

وكانت المفاجأة أن أندري كوري طالب برشلونة السنة الماضية براتبه السنوي رغم أنه أقيل قبل ذلك بعد فشل عودة نيمار، وعلل طلبه بكون إدارة الفريق لم تخبره بالاستغناء عن خدماته.

وحسب صحيفة ”آس“، فمجلس برشلونة الجديد برئاسة خوان لابورتا لا يعتزم دفع المبلغ لأندري كوري بل يرغب في الذهاب بعيدا والبحث عن أسباب العقد وشكوك بشأن اختلاس محتمل لمالية النادي من قبل المجلس السابق.

وكانت السلطات الكتالونية ألقت القبض على رئيس نادي برشلونة الإسباني، مع بداية العام الحالي وعدد من مساعديه على خلفية اتهامهم بالتعاقد مع شركة إعلامية لتشويه صور رموز عدد من لاعبي الفريق السابقين والحاليين، منهم الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسباني جيرارد بيكيه، في القضية التي عُرفت إعلاميا بفضيحة ”بارسا غيت“، قبل أن يتم الإفراج عنه في ظل استمرار التحقيقات.

وعانى برشلونة من أزمات كثيرة طوال الموسم قبل الماضي، منها أزمة التعامل مع هذه الشركة، والتي أثرت بدورها على الفريق ككل وعلى علاقة ميسي مع إدارة بارتوميو بشكل خاص.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها