وسائل إعلام موالية تتحدث عن ” أحدث حالتي نصب و احتيال ” في سوريا

قالت وسائل إعلام موالية، الثلاثاء، إن “الحديث ازداد في الفترة الأخيرة عن حالات النصب والاحتيال في سوريا حيث تداولت صفحات التواصل الاجتماعي عدة حوادث لحالات فريدة من نوعها تمت في اللاذقية وطرطوس ودمشق”.

ونشرت إحدى المجموعات تحذيراً للسكان في اللاذقية بعد حادثة احتيال في حي جب حسن تم فيها استغلال حاجة المواطنين للمواد المدعومة، وقالت إنه “يوجد أشخاص يقرعون الباب نهارا أو ليلا وينتحلون صفة موظفي السورية للتجارة ويكون معهم رقم البطاقة الذكية لصاحب المنزل ومعلومات عنه ويقولون له (طلعلكم زيت) أو مواد أخرى، أعطونا مبلغاً من المال من أجل إحضار المواد لكم، ويطلبون شخصاً من سكان المنزل لمرافقتهم من أجل المصداقية ويركب على دراجة نارية وبعد أن يقطع مسافة بعيدة يتدبر ذريعة لإنزال المرافق عن الدراجة والهروب”.

وأضافت المصادر ذاتها، أن صفحات في دمشق تداولت الأسبوع الماضي قصة جاء فيها أنه “بينما كان (أحمد) منهمك ببيع أحد الزبائن في محله المخصص لبيع التجهيزات المنزلية الكائن في سوق الشام بمشروع دمر بدمشق، دخل عليه رجل في أوائل العقد الثالث من عمره، وأخذ يسأله عن سعر بعض الأدوات الكهربائية، حتى استقر به الرأي واشترى مروحة كهربائية، وسخانة سندويش، إضافة إلى طباخ ليزري، وطلب من (أحمد) تحرير فاتورة بالسعر الإجمالي له، والتي بلغت 450 ألف ليرة سورية، عندها طلب الرجل من الأخير إرسال أحد موظفيه لينقل الأغراض معه إلى السيارة، ومن ثم يذهب بصحبته إلى منزله ليعطيه المبلغ المطلوب، كونه لم يكن بحوزته”.

وبالفعل انطلق الموظف بصحبة الرجل الذي استقل سيارته، و “ما إن سار مسافة ما يقارب 400 متر، حتى وصل إلى جانب جامع التقوى بمنطقة مشروع دمر، عندها وقف الرجل بجانب مبنى وقام بإجراء مكالمة هاتفية ادعى من خلاله أنه يتحدث مع والدته، وطلب منها أن تنزل وتحضر معها مبلغ 450 ألف ليرة سورية، وطلب من الموظف النزول من السيارة لأخذ المبلغ من والدته مدعياً بأنه من الصعب أن ينزل هو خوفاً من إغلاق الطريق بسيارته، كون الشارع ضيق ولا مكان لركن السيارة”.

وعندما رفض الموظف النزول كونه لم يرى أي امرأة في المكان، “بدأ الرجل بإلقاء محاضرة على مسامعه في الحلال والحرام ومساعدة الغير، كون والدته التي ستجلب المال امرأة كبيرة ستنزل من المبنى المجاور لهم، وعلى الموظف أن يصعد خطوتين إليها لاستعجال الأمر، لم يجد الأخير بداً من الانصياع لأوامر الرجل بعد تلك المحاضرة القيمة”.

ثم نزل الموظف من السيارة، غادر المحتال بسيارته مسرعاً، وبعد أن أدرك الموظف أنه وقع في مصيدة النصاب، عاد إلى المحل بخفي حنين، ليروي تفاصيل ما حدث معه لصاحب المحل، الذي قام بتنظيم الضبط اللازم في قسم الشرطة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد