ارتفاع مبيعات ” فولكس فاغن ” الألمانية بعد تراجع جراء كورونا

سجلت “فولكس فاغن”، أكبر شركة سيارات في أوروبا، زيادة حادة في المبيعات العالمية، الجمعة، في الوقت الذي تعافت فيه صناعة السيارات في العالم من أزمة ناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

وذكرت “فولكس فاغن”، ومقرها ألمانيا، أن مبيعاتها العالمية لعلاماتها الثابتة التي تشمل “أودي” و”بورش” و”فولكس فاغن”، قفزت بنسبة 41%، لتصل إلى 860 ألف وحدة في أيار، مقارنةً بعام سابق.

وجاءت الزيادة في مبيعات “فولكس فاغن” العام الجاري رغم تراجع بنسبة 7ر5% في الصين، وهي أكبر سوق للسيارات في العالم، وحيث يعد الطلب القوي حتى الآن المفتاح في المساعدة على إخراج قطاع السيارات العالمي من الأزمة، ولكن من ناحية أخرى، تسعى أسواق أخرى للحاق بالركب.

وبعد التأثر بشدة جراء الجائحة، تضاعفت المبيعات في سوق “فولكس فاغن” في غرب أوروبا في أيار، بحسب ما قالته الشركة.

وتشمل علامات “فولكس فاغن” أيضاً “سيات” و”بنتلي”.

وارتفعت المبيعات بنسبة 75% في أيار الماضي في الولايات المتحدة، حيث فاق التعافي الاقتصادي ما بعد الجائحة نظيره في أوروبا، وبالإضافة لذلك، سجلت المبيعات في أمريكا الجنوبية والشرق الأوسط، بما في ذلك أفريقيا، مكاسب ملموسةً، بحسب “فولكس فاغن”، وهي أيضاً ثاني أكبر مُصنع للسيارات بعد “تويوتا” اليابانية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها