” لا أريد أن أفقد ابنتي ” .. وسائل إعلام تركية : طفلة سورية تتشبث بالحياة بحقيبة معلقة بأمعائها ( فيديو )

تكافح الطفلة السورية ماريا غنوم، البالغة من العمر عامين، للبقاء على قيد الحياة، في ولاية أضنة، جنوبي تركيا.

وقالت وسائل إعلام تركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الطفلة تعيش مع حقيبة متصلة بأمعائها، بسبب مرضها، وما تزال تنتظر اليوم الذي تستعيد فيه عافيتها.

وتابعت أن والدي الطفلة وصلا إسطنبول قبل خمس سنوات، هربًا من الحرب في سوريا، حيث وصل الزوجان وبدءا العمل في وظائف مؤقتة، وانتقلا لاحقًا إلى ولاية أضنة، واستأجرا منزلاً في حي 19 أيار، في منطقة يورغير، وفي حزيران عام 2019، أنجب الزوجان ابنة أعطوها اسم ماريا.

وبعد ولادتها، تم إدخال الفتاة الصغيرة إلى المستشفى عدة مرات منذ ولادتها، بسبب أمراض كانتفاخ البطن والإسهال والحمى والقيء، وأزيلت أمعاء ماريا الغليظة من جسدها بعد 6 عمليات جراحية.

وبعد تشخيص إصابتها بمرض “هيرشسبرونغ”، استمر علاج ماريا في المنزل منذ ذلك الحين، وتواصل نضالها من أجل الحياة مع الكيس المرتبط بها.

وفي حديثه لوكالة إخلاص التركية، قال الأب نبيل غنوم، إن ابنته خضعت لـ 6 عمليات جراحية، وتابع: “أمنيتي الوحيدة أن أعتني بطفلتي، أنا حاليا عاطل عن العمل، لا أحد يرضى أن أعمل عنده، وقال: “لا يمكنني رعاية طفلي بشكل صحي، لأن منزلنا رطب للغاية”.

وقال إن سعر الحقيبة اليومية 150 ليرة، وتابع: “نحن سعداء جدا بتركيا، نتوقع المساعدة من السلطات والمحسنين، أنا فقط أريد أن تعيش ابنتي، لا أريد أن تموت، ثروتي الوحيدة الآن هي ابنتي، لقد هربت من الحرب وجئت إلى هنا”.

https://www.youtube.com/watch?v=1kImdHDP6-4

 [ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد