في ألمانيا و بريطانيا .. ” واتس آب ” تطلق حملةً إعلانيةً تروّج للتشفير
تطلق شركة “واتس آب” حملةً للإعلان عن التشفير الكامل لخدمة الدردشة التي توفرها بعد أن أثارت قواعد الاستخدام الجديدة رد فعل عنيف.
وتطلق الشركة المملوكة لشركة “فيسبوك” الحملة في ألمانيا وبريطانيا، وهما اثنان من أهم أسواقها.
وتسلط مقاطع الفيديو الإعلانية القصيرة الضوء على أن المحتوى المرسل عبر “واتس آب” يمكن للمستخدمين المعنيين فقط قراءته بفضل التشفير من طرف إلى آخر (المرسل والمتلقي).
وتعرضت شركة “واتس آب” لانتقادات وعمليات خروج جماعية للمستخدمين من التطبيق خلال الأشهر الأخيرة بعد إعلانه عن قواعد الاستخدام الجديدة.
وتم تفسير التحديث الذي اضافته الشركة في منتصف أيار الماضي على نطاق واسع أنه يعني مشاركة المزيد من البيانات مع شركة “فيسبوك”، الشركة الأم لـ”واتس آب”.
ورفضت “واتس آب” هذا التفسير واعتبرته سوء فهم، وأكدت مرارًا وتكرارًا أنه لن يكون هناك تخفيض لمستوى التشفير من طرف إلى طرف، والذي يمنع أيضًا الشركة المزودة للخدمة نفسها من الوصول إلى الرسائل والمحتوى.
واعترف الرئيس التنفيذي لـ”واتس آب”، ويل كاثكارت، بوجود أخطاء في أسلوب الإعلان عن القواعد الجديدة، قائلاً إن الشركة فشلت في بادئ الأمر من توصيل ما الذي كانت تقوم به ولماذا بشكل واضح.
وقال إن الشركة وضعت بالفعل خططا ًلحملة إعلانية للتشفير من طرف إلى طرف، لكن هناك سببًا إضافيًا للحديث عن الميزة بعد ردود الأفعال خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف كاثكارت إن الغالبية العظمى من المستخدمين الذين طلب منهم الموافقة على القواعد الجديدة قبلوها بالفعل، لكنه لم يقدم أرقاماً محددة.
وكان من المفترض في الأساس أن يفقد المستخدمون الذين لم يوافقوا امكانية الوصول إلى الوظائف الأساسية مع مرور الوقت، لكنهم لن يواجهوا أي عواقب بعد الآن.
وستتوفر الامكانيات الجديدية المتعلقة بالتواصل مع الشركات فقط بعد الموافقة على التحديث.
وكانت هذه الأمكانيات الجديدة هي السبب الرئيسي لتغيير شروط الاستخدام، وفقًا لـ”واتس آب”. (DPA)[ads3]