شتاينماير يعتزم إظهار إشارة بالتضامن مع بولندا خلال زيارة لوارسو

يعتزم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إرسال إشارة للتضامن مع بولندا من خلال زيارته للعاصمة البولندية وارسو بمناسبة الذكرى الثلاثين على توقيع اتفاقية الجوار الألمانية-البولندية.

وذكرت دوائر من الديوان الرئاسي الألماني بالعاصمة برلين، الثلاثاء، أن توجه الرئيس الألماني إلى وارسو، يوم الخميس، يعد “إشارةً لمد يد التواصل والنظر سويا إلى الأمام”، على الرغم من الصعوبات القائمة في العلاقة بين الحكومتين.

وأضافت الدوائر أن اتفاقية الجوار التي تم توقيعها في 17 حزيران 1991 تعد من منظور الرئيس الاتحادي والحكومة الاتحادية أحد قصص النجاح الأوروبية العظيمة على الرغم من كل المشكلات في العلاقات بين الحكومتين.

يذكر أن كلا البلدين اتفقا في هذه الاتفاقية على تعميق العلاقات على مستوى حكومي وكذلك على تقديم ألمانيا لدعم من أجل تحقيق تقارب لبولندا من الاتحاد الأوروبي.

وصارت بولندا بالفعل عضواً بالاتحاد الأوروبي منذ عام 2004.

يذكر أن هناك خلافاً في الوقت الراهن بين بولندا وألمانيا حول خط أنابيب الغاز الألماني-الروسي “نورد ستريم 2” عبر بحر البلطيق، ولكن الدوائر الحكومية أكدت أن كلا الرئيسين لديهما علاقة شخصية جيدة.

وتابعت الدوائر أن الانتقاد الموجه من الجانب البولندي لوجود أوجه قصور كثيرة في تنفيذ الاتفاقية سيكون حاضراً في اللقاء، لافتة إلى أن الرئيس الاتحادي يستعد للتطرق إلى ذلك مع نظيره البولندي.

وجاء في بيان الديوان الرئاسي ببرلين أن هناك نقاشاً مخططاً له بين شتاينماير وشباب في بولندا، موضحاً أن هذا النقاش يعد عنصراً أساسياً بالزيارة موجها نحو المستقبل. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها