إسكتلندا : إدانة شاب اغتصب تلميذتين في المدرسة و حاول إجهاضهما بالقوة
أدانت محكمة غلاسكو الجنائية في إسكتلندا، شابا، بعد ارتكابه جريمة اغتصاب بحق فتاتين قاصرين، ثم قام بضربهما بوحشية، بعدما أخبرتاه أنهما تخشيان من احتمال حملهما منه.
وذكر موقع ”ميرور“ الإخباري، أن الجاني أوليفر باري 22 عاماً، نفّذ جرائمه قبل نحو 8 أعوام، ولكن تحدثت ضحيتاه مؤخراً للعدالة، حيث كان يبلغ من العمر 14 عامًا فقط، عندما أساء للفتاتين واللتين كانتا تلميذتين في المدرسة، وتبلغان من العمر 13 و 15 عامًا فقط في ذلك الوقت، وأخضعهما للاعتداء الجنسي والجسدي المروع.
وأدانت هيئة المحلفين الجاني، باغتصاب ضحيته الأولى التي كانت تبلغ من العمر وقتها 13 عاما، خلال الفترة بين أكتوبر 2013 وأبريل 2014، واغتصاب ضحيته الثانية التي كانت تبلغ من العمر 15 عاما، في مبنى وموقف للسيارات في مناسبات مختلفة بين الفترة أبريل 2013 ويوليو 2015، ثم سدد لكمات متكررة على جسديهما عندما أبلغتاه أنهما تعتقدان بأنهما حملتا وستنجبان مولودًا منه.
وكشفت الضحيتان اللتان لم يتم الكشف عن اسميهما لأسباب قانونية، بحسب موقع ”Daily Record“ الإخباري، كيف أن الجاني من بلدة“آير“ البريطانية، دمر حياتيهما وتركهما تعانيان من صدمة طويلة الأمد، حيث تحدثتا عن أملهما في أن يتمكنا من مساعدة ضحايا سوء معاملة الآخرين، وإيجاد الشجاعة للإبلاغ عن المسيئين.
ووفق ما اوردت شبكة “إرم نيوز”، قالت الضحية الأولى التي تبلغ من العمر الآن 21 عاما: ”لقد كان مسيئًا في سن مبكرة، وسلب طفولتي، أنا لست الشخص الذي اعتدت أن أكون و مازلت أعاني كل يوم بسبب ما فعله بي، وعندما التقيت به، كان في دقيقة واحدة يجعلني أشعر أنني شخص مميز، ثم فعل كل هذه الأشياء المروعة بحقي عندما كنت مجرد طفلة“.
وأضافت أنها ”أخفت الإساءات التي تعرضت لها، وانتهى بها الأمر لتلقي علاج للصحة العقلية والنفسية“.
بدورها، قالت الضحية الثانية التي تبلغ من العمر الآن 22 عاماً: ”لقد كان متلاعبا جدا، عزلني عن الجميع وتحكم في كل جانب من جوانب حياتي، وكان يجبرني على البقاء متصلة في برنامج الاتصال بالفيديو فيس تايم، حتى عند النوم، ليتأكد أنني لا أتحدث مع أي شخص آخر“، مضيفة: أنه ”ضربها بقوة في منطقة المعدة، عندما أفضت إليه بسر خوفها أن تكون حاملا، وتركها على الأرض وهي تجهش بالبكاء“.
وبينت الضحية الثانية أنها لم تخبر والديها بما عانته منذ عدة سنوات، وأنها بسبب سلوكه أصيبت باضطراب ما بعد الصدمة، والاكتئاب الشديد، واضطراب الشخصية غير المستقرة عاطفيا، حيث أبلغت فقط عن الإساءة للشرطة في عام 2018، بدعم من مركز أزمات الاغتصاب.
ولا يزال الجاني قيد الاعتقال، إذ من المقرر محاكمته الشهر المقبل.[ads3]