لهذا السبب لا يزال ” واتس أب ” أفضل من ” فيس بوك مسنجر “
أطلقت واتس أب حملة جديدة مصممة لتسليط الضوء على واحدة من أفضل ميزاتها وهي التشفير الافتراضي دائمًا من طرف إلى طرف.
وتأتي الدفعة التسويقية العالمية الجديدة بعد أشهر من رد الفعل العنيف على تطبيق الدردشة، الذي أطلقته التعديلات الجديدة على سياسة الخصوصية للتطبيق، والتي قاطعها الكثيرون بعدما اعتبروها كوسيلة لسحب مزيد من التفاصيل حول مستخدمي واتس أب لبيعها للمعلنين على الشركة الأم فيس بوك.
وبحسب شبكة “24” الإماراتية، هددت واتس أب المستخدمين الذين لم يسجلوا في النسخة الجديدة بفقدان الوصول إلى الميزات الأساسية، بما في ذلك القدرة على الرد على الرسائل النصية والمكالمات الواردة. وحذر التطبيق المملوك لشركة فيس بوك المستخدمين من أنه سيتم حذف حساباتهم ما لم يوافقوا على السياسة الجديدة.
ولكن بعد نزوح جماعي من المستخدمين إلى التطبيقات المنافسة، قررت واتس أب تخفيف حدة تهديداتها.
ولا تمنح سياسة الخصوصية الجديدة حق الوصول إلى فيس بوك كما كان يخشى الكثيرون، بينما تسمح بمشاهدة بعض تفاصيل المحادثة، إلا أنها تقتصر على المحادثات مع حسابات الأعمال، وهي اختيارية بشكل كامل.
وفي محاولة لطمأنة المستخدمين بعد شهور من عدم اليقين، تقول واتس آب إن حملتها الجديدة مصممة لتكرار التزامها بالخصوصية، وهو أمر لا يزال يميز واتس أب على العديد من المنافسين وأبرزهم تطبيق فيس بوك مسنجر، والذي يوفر ميزة التشفير من طرف إلى طرف، ولكن فقط عند تمكينها لكل محادثة.
وإذا نسيت تشغيل هذا الإعداد، فيمكن أن يعترض شخص آخر على شبكة واي فاي الخاصة بك أي رسائل أو ملصقات أو مقاطع فيديو مرسلة داخل نافذة الدردشة. كما يعني أيضًا أن محتويات الرسالة مرئية لـ فيس بوك.
ولا يدعم وضع المحادثات السرية المشفر الدردشات الجماعية أو مكالمات الصوت أو الفيديو أو ملفات جي آي إف أيضا.
وبشكل افتراضي، تقوم واتس أب بتشفير كل ما يتم إرساله داخل التطبيق، وحظر موظفيها ومزود خدمة الإنترنت وأي جهات فاعلة سيئة تمكنوا من اعتراض محادثاتك من فك تشفير ما يتم إرساله، بحسب صحيفة “إكسبريس” البريطانية.[ads3]