مراسلة أمريكية تفاجئ المحطة التي تعمل بها و تهاجمها على الهواء ( فيديو )

اتهمت مراسلة قناة FOX 26 Houston الأمريكية إدارة المؤسسة بـ “تكميم فمها”، وهددت بتسريب تسجيلات ادعت أنها ستكشف من خلالها ما يدور وراء الكواليس، بحسب ما ذكرته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

قبل الانخراط في نشرة الأخبار، سرقت أيفوري لحظة لإخبار الجمهور كيف أنَّ الشبكة، المملوكة لشركة Fox Broadcasting Company، تضغط عليها لإخفاء “معلومات معينة” عن المشاهدين، مضيفة أنها ليست الوحيدة التي تتعرض لذلك، وأنها ستكشف قريباً عن “بعض التسجيلات حول ما يدور وراء الكواليس”.

قالت أيفوري: “قبل أن نصل إلى تلك القصة، أود أن يعرف المشاهدون أنَّ شركة Fox كانت تكمم فمي لإبقاء بعض المعلومات عنكم. واستنتجت مما جمعته، أنني لست المراسلة الوحيدة التي تتعرض لهذا”.

كما أضافت أنها ستنشر بعض التسجيلات عمّا يدور خلف الكواليس في Fox لأنه ينطبق على المشاهدين.

ووفقاً لموقع “عربي بوست”، أعلنت أيفوري أيضاً أنها تشارك هذه التسجيلات السرية مع Project Veritas، وهي مجموعة يمينية متطرفة تشتهر بإنتاجها مقاطع فيديو مفبركة لعملياتها السرية ضد المنظمات الرسمية وذات الميول اليسارية.

إذ قالت: “لقد وجدت مجموعة صحفية غير ربحية تدعى Project Veritas التي ستساعد في نشر تلك التسجيلات غداً. لذا، استمعوا إليها”.

في تصريح لمجلة Newsweek، قالت أيفوري هيكر إنَّ علاقتها بشبكة Fox اتخذت “منعطفاً مظلماً في أغسطس/آب الماضي” بعد مقابلتها مع شخص لم تكشف عن هويته.

تابعت لمجلة Newsweek: “لقد قرروا أنهم لا يحبون موضوع المقابلة، واستمروا في مضايقتي وتشويه سمعتي. علمت أنني لا أعمل لدى منظمة صحفية، عندما استُدعيت لحضور اجتماع للموارد البشرية في ديسمبر/كانون الأول، وقيل لي أن احتفظ بدعمي لحرية التعبير ومعارضة الرقابة لنفسي، وأنَّ هذه المسائل لا يجب التحدث عنها علناً”.

أضافت: “الصحافة الحقيقية لا يمكن أن توجد في مناخ من الرقابة، بل تحتاج إلى بيئة من حرية التعبير”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها