ألمانيا : خلاف في مؤتمر وزراء الداخلية حول ترحيل هذه الفئة من السوريين
ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن مؤتمر وزراء الداخلية في البلاد غير قادر على الاتفاق على خطة لترحيل المجرمين السوريين إلى بلادهم.
وقالت صحيفة “تاغس شبيغل“، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه بسبب عدم الوصول إلى الاتفاق، قرر وزراء الداخيلة في الولايات من حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي إشراك وزارة الخارجية الفيدرالية، بقيادة وزيرها هايكو ماس، كجهة فاعلة.
ويقترح البند 37 من جدول أعمال مؤتمر وزراء الداخلية إلى تطوير مفهوم لإعادة المجرمين السوريين الخطرين إلى بلادهم في حال كان ذلك ممكنا مع وجود خيارات العودة إلى بلدان مجاورة لسوريا، لكن البند لم يحظى بتأييد الجميع.
وأشارت الصحيفة أن إشراك وزير الخارجية يهدف إلى معالجة القضية الخلافية وتجاوز وزراء الداخلية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذين عارضوا الترحيل إلى سوريا أو بلدان مجاورة، قائلين: “نحن بالتأكيد لا نوقع على ذلك”، وبالتالي، من المرجح أن يستمر الخلاف ويتم فتح الموضوع مرة أخرى في مؤتمر وزراء الداخلية الخريف المقبل.
يشار إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يعتبر أن الترحيل إلى سوريا أمر مستحيل، والسبب هو الانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان من قبل نظام بشار الأسد والمتمردين الإسلاميين في البلاد.
ووصفت وزارة الخارجية الألمانية الوضع المأساوي في سوريا عدة مرات في تقاريرها، وبالإضافة إلى ذلك، لم تعد ألمانيا تقيم علاقات دبلوماسية مع سوريا، حيث تم تجميدها من قبل ألمانيا في عام 2012 بعد اندلاع الحرب في سوريا، وما يزال من غير الواضح من يجب أن يكون جهة الاتصال في ألمانيا لاستقبال السوريين الذين سيتم ترحيلهم.
[ads3]