طفل فرنسي يسأل ماكرون عن شعوره بعد الصفعة الشهيرة على وجهه ( فيديو )

قالت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في تقرير نشرته، الخميس إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعرَّض لموقف مُحرج في أثناء زيارته إحدى المدارس بإقليم لاسوم.

إذ سأله أحد أطفال المدرسة عن شعوره بعد الصفعة التي تلقاها على وجهه من أحد المواطنين في أثناء زيارته بلدية تاين لارميتاج جنوب شرقي البلاد.

الصحيفة أشارت في تقريرها، إلى أنه “حين زار ماكرون مدرسة في بلدة بوا دو بيكاردي بالإقليم، استوقفه تلميذ أمام كاميرات التلفزيون وسأله بعد أن رفع إصبعه طالباً الإذن بالكلام: هل أنت بخير بعد الصفعة التي تلقيتَها؟ في إشارة إلى الاعتداء الذي تعرض له ماكرون مؤخراً”.

من جانبه ردَّ ماكرون على الطفل بابتسامة وقال له: “آه نعم، لا بأس، لم يكن الأمر ممتعاً، وهذا ليس شيئاً جيداً”، مضيفاً: “ليس من الجيد أبداً أن يقوم أحد بالضرب، حتى في فناء المدرسة، إنه ليس جيداً، ومن صفعني لم يكن على حق”.

وبحسب موقع “عربي بوست”، كان ماكرون قد قال إنَّ “حق التعبير مكفول، لكن لا ينبغي أن يكون هناك عنف وكراهية في الأفعال والخطابات وإلا فستصبح الديمقراطية نفسها تهديداً”.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ماكرون، الثلاثاء، لصحيفة محلية؛ تعليقاً على الاعتداء صفعاً الذي تعرض له من قِبل أحد المواطنين، خلال زيارته لمنطقة دروم جنوب شرقي البلاد.

أضاف ماكرون قائلاً: “كل شيء على ما يرام، ويجب تقييم هذا الحادث على أنه هجوم فردي”، مضيفاً: “هذا الحادث لا ينبغي أن يقف في طريق القضايا التي تهم حياة كثير من الناس”.

تابع قائلاً: “يجب احترام السلطات في البلاد. لن أتخلى عن هذا النضال أبداً. السلطات أياً كانت، أكبر منّا ويجب ألا تكون عرضة لمثل هذه الهجمات”.

لفت ماكرون إلى أن “فرنسا تتمتع بحرية التعبير والتصويت”، متابعاً: “يجب ألا يكون هناك عنف وكراهية في الأفعال والخطابات، وإلا فستصبح الديمقراطية نفسها تهديداً”.

تابع قائلاً: “الفرنسيون جمهوريون، ومعظمهم مهتمون بمشاكل البلاد، لذا لا ينبغي السماح لهذا الحدث الفردي والعنف المتطرف بالهيمنة على المناقشات العامة”.

كما أوضح أن الحادثة لم تؤثر عليه ولا تقلقه، مشدداً على أنه سيواصل العمل كأن شيئاً لم يحدث، على حد تعبيره.

في وقت سابق من الثلاثاء، تلقَّى ماكرون صفعةً من أحد المواطنين، خلال زيارته منطقة دروم، وقامت الشرطة على أثر ذلك باعتقال شخصين.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها