أعجوبة تنقذ طفلين من موت محتم في نيويورك ( فيديو )

20 يونيو، 2021

نجا طفلان، أخ وأخت، بأعجوبة من الموت عندما وقف مسلح فوقهما ليطلق النار على رجل آخر في حادث إطلاق نار في برونكس في نيويورك التقطته الكاميرا.

الفتاة البالغة من العمر 10 سنوات وشقيقها البالغ من العمر 5 سنوات لم يصابا بأذى حتى مع تساقط عدة رصاصات حولهما.

أظهر شريط فيديو نشرته الشرطة، الجمعة، المسلح، الذي كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل، يقفز من على دراجة في أحد شوارع برونكس مطاردا ضحيته، ويدعى حسن رايت (24 عاما).

ونقلت صحيفة “ديلي نيوز” عن جوني (53 عامًا)، وهو صاحب شركة صغيرة يعيش في المبنى منذ أكثر من 30 عامًا، قوله إن راكب دراجة السكوتر انتظر بينما قام المسلح بعمله القذر.. “اقتله! اقتله!” صرخ سائق السكوتر، حسب رواية جوني.

رايت، الذي كان يرتدي قميصًا أحمر، هرب من على الرصيف بينما كان المارة يندفعون في بحث عن ملاذ آمن من هذه الفوضى.

وقال جوني: “حاول رايت اللجوء إلى أحد المحال، لكنه لم يتمكن من الدخول بسبب الزحمة فحاول الركض إلى محل مجاور لكنه اصطدم بالطفلين”، بحسب ما يظهر الفيديو، وسقط الثلاثة على الأرض.

قال جوني: “كانا [الأخ والأخت] يخرجان من المتجر عائدين إلى المنزل عندما اصطدم رايت بهما.. اقترب الرجل المسلح من الثلاثة – وفي تجاهل واضح لحياة الأطفال – أطلق النار على رايت ست مرات على الأقل”.

وأضاف: “الرجل [مطلق النار] – كان يطلق النار حولهم [الأطفال]، لكنهم كانوا متداخلين”.

يظهر الفيديو أن الأطفال كانوا على بعد بوصات فقط حيث أطلق الرصاص.

قالت والدة الضحية، ديسيراي رايت، إن ابنها كان عاجزاً عن الحركة بعد أن أصابته الرصاصة الأولى. وأضافت: “بمجرد أن شعر بالطلقة الأولى، لم يستطع تحريك ساقيه”.

وقال رجال الشرطة إن أياً من الأطفال لم يصب بأذى جسدي، وهي حقيقة وصفها جوني بأنها “معجزة”.

وأضافت الشرطة، وفق ما اوردت قناة “العربية” السعودية، أن رايت أصيب في ظهره وساقيه وتم نقله إلى مستشفى قريب.

وقالت والدته إنه خضع لعملية جراحية يوم الجمعة وهو في حالة مستقرة.

وقال رايت لاحقا: “كيف لي أن أعرف؟ أصبت في ظهري وكان الرجل يرتدي قناعا”.

قالت والدته: “لم يكن يعرف من أو ماذا. رأى البندقية وبدأ يركض”.

وقالت مصادر لصحيفة “ديلي نيوز”، إن رايت كان على علاقة مع العصابات وتم اعتقاله بتهم مختلفة في السنوات القليلة الماضية.

[ads3]

20 يونيو، 2021
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها