ميركل تدعو إلى الموازنة بين الحرية و الحذر في التعامل مع كورونا

حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من المبالغة في التفاؤل بشأن فتح الحياة العامة في ألمانيا، على الرغم من التراجع الكبير في الإصابات بكورونا.

وقالت ميركل، الاثنين، بحسب ما علمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من مصادر مشاركة في اجتماع مغلق مشترك بين الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري بشأن البرنامج الانتخابي، إن معدل الإصابة أصبح أقل من عشرة بين كل مئة نسمة على مدار أسبوع، لكن هذا ما يزال أعلى بثلاث مرات مما كان على المعدل قبل اثني عشر شهرا.

وأضافت: “يتعين إيجاد المعادلة المناسبة بين الحرية والحذر.. لا ينبغي أن ننسى أن استخدام الكمامات هو أسهل إجراء في ذلك”، مضيفةً أن الجائحة لن تنتهي حتى يتم تطعيم العالم بأكمله، وقالت: “علينا أيضاً أن نفكر في بقية العالم”.

وسجلت السلطات الصحية في ألمانيا أقل من 500 إصابة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية للمرة الأولى منذ آب الماضي.

ووفقاً للأرقام الصادرة الاثنين عن معهد “روبرت كوخ”، فقد تم تسجيل 346 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى 10 حالات وفاة.

وعادةً ما تكون الأرقام المسجلة يومي الأحد والاثنين أقل، بسبب عدم تسليم بعض الإدارات الصحية بيانات الإصابات الجديدة لمعهد “روبرت كوخ” في عطلة نهاية الأسبوع.

وقبل أسبوع سجل معهد “روبرت كوخ” 549 إصابة.

وأحصى معهد روبرت كوخ 3 ملايين و722 ألفًا و327 إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الجائحة.

ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى من ذلك بكثير، حيث لا يتم تسجيل العديد من الإصابات.

وكان آخر مرة جرى فيها تسجيل عدد إصابات أقل من 500 في 10 آب من العام الماضي. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها