واشنطن تطالب بتقديم مساعدات للسوريين من خلال 3 معابر
دعت الولايات المتحدة، مساء الجمعة، مجلس الأمن الدولي إلى تجديد التفويض لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا من خلال 3 معابر حدودية.
جاء ذلك في بيان مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، رفضا لمشروع قرار بمجلس الأمن الدولي بشأن آلية المساعدات العابرة للحدود إلى سوريا.
ويجدد مشروع القرار تمديد التصريح بعبور شاحنات الإغاثة الأممية إلى سوريا فقط من خلال معبري “باب الهوى” على الحدود التركية، و”اليعربية” على الحدود العراقية لمدة عام آخر، يبدأ في 11 يوليو/تموز المقبل.
وأفاد البيان بأن “مشروع القرار بمجلس الأمن الدولي لا يفي بوصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها”.
وطالب البيان بـ”إعادة تفويض معبر (باب السلام) إلى جانب (باب الهوى) عبر الحدود التركية، إضافة إلى معبر (اليعربية) عبر الحدود العراقية لتقديم المساعدة الإنسانية للسوريين”.
وقالت ليندا توماس: “منذ إغلاق معبر باب السلام في يوليو/تموز 2020، لم تنجح قافلة واحدة في الوصول إلى إدلب (شمالي سوريا)”.
وأضافت: “منع نظام الأسد ما لا يقل عن نصف قوافل الأمم المتحدة في المناطق التي يسيطر عليها، وهناك أماكن في سوريا لم تشهد شحنة مساعدات منذ 18 شهرًا”.
ويتطلب صدور قرارات مجلس الأمن، موافقة 9 دول على الأقل من أعضائه الـ15، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول الخمس دائمة العضوية، وهي روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. (ANADOLU)[ads3]