ألمانيا : مسؤول يطالب بإجراء غير الملقحين اختبارات للكشف عن كورونا مرتين أسبوعياً
في الجدل حول تشديد قواعد السفر بسبب جائحة كورونا، أبدى رئيس ديوان المستشارية في برلين، هيلغه براون، انفتاحاً إزاء توسيع إلزام إجراء اختبارات الكشف عن كورونا للعائدين من الخارج.
وقال براون، في تصريحات للقناة الثانية في التلفزيون الألماني (تسيت دي إف)، إنه يتعين بالفعل حالياً على غير الملقحين إجراء اختبارات للكشف عن كورونا مرتين أسبوعيا.
وأضاف: “هذا ينطبق على وجه الخصوص على المسافرين العائدين من كافة أنحاء العالم”.
وأعرب براون عن انفتاحه إزاء “إجراء اختبارات إضافية، ربما أيضاً على نحو إلزامي”.
وأكد في الوقت نفسه ضرورة تشديد الرقابة على تسجيل بيانات الدخول للمسافرين القادمين من مناطق ذات خطورة وبائية.
وفي إشارة إلى متغير كورونا الأكثر خطورة “دلتا”، قال براون: “يتعين علينا دحر دلتا”.
ولم تتمكن الحكومة الاتحادية والولايات، الاثنين، من الاتفاق على تشديد قواعد الدخول إلى البلاد أو العودة إلى ألمانيا، رغم أن العديد من رؤساء حكومات الولايات كانت تطالب بذلك.
ودافع وزير الصحة الألماني عن هذا القرار، وقال في تصريحات لإذاعة شمال ألمانيا: “لدينا الآن ملايين الاختبارات”، مشيراً إلى أن هذا الأمر كان مختلفاً قبل عام.
وذكر شبان، أنه بالإضافة إلى ذلك هناك بالفعل قواعد دخول صارمة نسبياً، وقال: “يتعين على الجميع إظهار نتيجة اختبار سلبية قبل ركوب الطائرة عند السفر من الخارج، ويجب أن يظل كل شخص يدخل من منطقة خطرة في الحجر الصحي لمدة 10 أيام على الأقل”.
وأشار براون إلى أن ألمانيا لديها أكثر القواعد صرامة في أوروبا في التعامل مع ما يسمى بمناطق متغيرات كورونا، مثل البرتغال أو بريطانيا أو الهند، حيث ينتشر متغير “دلتا” على نطاق واسع.
وتجدر الإشارة إلى أن أي شخص يعود إلى ألمانيا من هذه البلدان يتعين أن يبقى في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً، ولا يمكن إعفاؤه من الحجر حتى بتقديم اختبار سلبي.
وقال براون: “هذه هي القاعدة الأكثر صرامة في أوروبا.. نقطة ضعفنا هي أن الدول الأخرى في أوروبا ليس لديها هذا الأمر، لذلك نشعر بقلق شديد”، كما رفض براون اقتراحاً بإعفاء الأشخاص الذين تم تطعيمهم من الحجر الصحي عند عودتهم من مناطق متغيرات كورونا.
وأوضح أنه مع أي متغير جديد يستغرق الأمر وقتاً طويلاً نسبياً للتأكد من أن اللقاحات فعالة ضده، وكذلك للحيلولة دون نقل العدوى. (DPA)[ads3]