أندرياس مولر : ألمانيا ستهزم إنكلترا مجدداً
قال أندرياس مولر، الذي كان قد سجل للمنتخب الألماني الضربة الحاسمة من ضربات الجزاء الترجيحية أمام نظيره الإنكليزي في الدور قبل النهائي بكأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 1996)، إنه يعتقد أن مباراة الفريقين المقررة، الثلاثاء، في دور الـ16 من النسخة الحالية من البطولة الأوروبية (يورو 2020)، ستحسم بنفس الطريقة.
وقال مولر (53 عاماً) في تصريحات لصحيفة بيلد نشرتها، الإثنين: “ستستمر المواجهة مجدداً لضربات الجزاء الترجيحية، وسنفوز مجدداً”.
وفي مواجهة المنتخبين في 1996، كان مولر قد سجل ضربة الجزاء الحاسمة بعد أن تصدى أندرياس كوبكه، مدرب حراس مرمى المنتخب الألماني الحالي، لضربة جزاء سددها غاريث ساوثغيت المدرب الحالي للمنتخب الإنكليزي، وواصل المنتخب الألماني مشواره في البطولة حينذاك حتى توج باللقب.
كذلك يرى ماركوس بابل، الذي كان زميلاً لمولر في المنتخب المتوج في 1996، أن التاريخ سيعيد نفسه.
وكان ألان شيرار قد تقدم للمنتخب الإنكليزي قبل أن يتعادل شتيفان كونتس للمنتخب الألماني.
وقال بابل إنه يتوقع تعادل المنتخبين 1-1 بنهاية الوقت الإضافي، ثم فوز المنتخب الألماني بضربات الجزاء الترجيحية.
وتجدر الإشارة إلى أن المباراة ستقام أيضاً على ملعب ويمبلي، الذي كان قد استضاف مواجهة الفريقين في 1996، علماً بأنه أعيد بناءه بالكامل.
وكانت آخر مباراة جمعت بين المنتخبين الإنكليزي والألماني على ملعب ويمبلي القديم قد انتهت بفوز ألمانيا 1-0 في عام 2000، وذلك ضمن تصفيات كأس العالم.
وقال المدير الفني السابق للمنتخب الألماني يورغن كلينسمان، والذي غاب عن صفوفه في مباراة قبل النهائي في 1996 بسبب الإصابة، إن المنتخب الإنكليزي سيفقد عنصراً بارزاً في حالة عدم مشاركة لاعبه جادون سانشو المحترف في صفوف بروسيا دورتموند الألماني.
وقال كلينسمان في تصريحات “لهيئة الإذاعة البريطانية”: “الجميع في ألمانيا مندهشون لعدم إشراك جادون سانشو لوقت أطول في مباريات المنتخب الإنكليزي الماضية في يورو 2020، لكنهم لا يرغبون أن يتغير الوضع في مباراة الثلاثاء، سانشو هو اللاعب الذي قد يشعر المنتخب الألماني بالقلق تجاهه على ملعب ويمبلي، إذا شارك، فهو يدرك مدى جودته”.
وأضاف أن ما يضفي الكثير من الإثارة على المباراة هو تقارب فرص الفريقين في الفوز بها. (DPA)[ads3]