الإعدام لأم مصرية قتلت طفلها بعد أن شاهدها بوضع مخل مع عشيقها

عاقبت محكمة الجنايات المصرية، امرأة، وعشيقها، ومتهمًا آخر، بالإعدام شنقًا، لقيامهم بقتل ابن المتهمة الأولى ”11 عامًا“، بعد مشاهدته لأمه في وضع مخل مع عشيقها خلال غياب الزوج.

وتعود أحداث الواقعة للعام 2020، عندما تلقت مديرية أمن المنيا بلاغًا بالعثور على جثة الطفل ”عبد الرحمن. م. أ“ 11 عامًا، ملقاة داخل ترعة الإبراهيمية في ظروف غامضة وعليها آثار تعذيب.

وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادثة، وبالتحريات وتفريغ الكاميرات تبين أن وراء مقتل الطفل، الأم 33 عامًا، وشخصين آخرين، حيث كانت الأم تخون زوجها مع شاب أربعيني يدعي ”ر.م.س“ 43 عامًا، يعمل بمحل عطارة.

وبحسب شبكة “إرم نيوز”، بمواجهة الأم وعشيقها، اعترفت بتفاصيل الجريمة.

وقالت إنه، في شهر أيار/ مايو من العام الماضي، وذات ليلة دخل الطفل ”عبد الرحمن“ فجأة إلى المنزل ليشاهد والدته مع شخص غير والده في وضع مخل بالسرير، ليهددها بإبلاغ والده.

واتفق العشيق والأم على التخلص من الطفل حتى لا ينفضح أمرهما.

وليلة الجريمة، اتفق العشيق مع أحد أصدقائه ويدعى ”محمد _ ع _ م“ 39 عامًا، على التخلص من الطفل، حيث اختلق العطار قصة وهمية لصديقه وهي أن سيدة حملت من شقيقها سفاحًا وأنجبت منه طفلًا، ولابد من مساعدتها والتخلص من هذا الطفل، وأخفى عنه حقيقة الوضع، فوافق صديقه على التخلص من الطفل، فأرسلت الأم طفلها ليشتري بعض الأشياء واتفقت مع عشيقها وصديقه على مكان ذهاب الطفل وخط سيره، وتوجه هو وصديقه وخطفا الطفل وقتلاه شنقًا بحبل.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد