قيادي في حزب ميركل يؤيد بقاء القوات الألمانية في هذه الدولة

دعا نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، إلى بقاء قوات بلاده في مالي رغم الهجوم الأخير الذي تعرضت له هناك.

وقال يوهان فادفول، في تصريحات لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية، الثلاثاء: “ينبغي أن يبقوا في مالي حتى عندما يكون الوضع معقداً وخطيرا”.

وأوضح فادفول، أن مهمة القوات الألمانية في مالي ضرورية لثلاثة أسباب.

وقال: “أولاً، تتوافق مع مصالحنا الأمنية، لأن منطقة الساحل لديها القدرة على أن تصبح ملاذاً آمناً للإرهاب الدولي وزعزعة الاستقرار في كل غرب أفريقيا، وستكون العواقب بالنسبة لأوروبا غير قابلة للتنبؤ، يكفي التفكير في تدفق اللاجئين”.

وذكر فادفول أن السبب الثاني هو أن ألمانيا تُظهر بالمشاركة في المهمة في مالي التضامن والولاء لشركائها الأوروبيين.

وأضاف: “ثالثاً، نحن موجودون هناك لأن ذلك يتوافق مع مسؤوليتنا عن السلام والاستقرار على مستوى العالم”.

يُذكر أن انتحارياً بسيارة مفخخة، هاجم يوم الجمعة الماضي، دوريةً تابعةً للجيش الألماني وأصاب 12 جندياً ألمانيا.

ويشارك الجيش الألماني في مهمة تحقيق الاستقرار التابعة للأمم المتحدة في مالي وفي بعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها