الجيش الأميركي يقدم معلومات جديدة حول استهداف قواته في سوريا
وفر المتحدث باسم عملية “العزم الصلب” التابعة للتحالف الدولي لمحاربة “داعش”، واين ماروتو، مساء الثلاثاء، المزيد من التفاصيل حول الهجوم الذي تعرضت له القوات الأميركية في سوريا، الاثنين.
وأكد ماروتو، عبر تويتر تعرض القوات الأميركية في سوريا لهجوم بـ “صواريخ متعددة، بلغ حجم القذائف حوالي 34 و122 ملم في إطلاق نار غير مباشر”.
وأكد في تغريدة أخرى أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات في صفوف القوات الأميركية، مشيرا إلى إصابة عنصر في القوات المعادية عندما ردت القوات الأميركية على مواقع إطلاق الصواريخ بإطلاق صاروخ “هيل فاير” من طائرة بدون طيار، وأشار إلى أنها ردت أيضا بإطلاق نيران مضادة للمدفعية.
وشدد ماروتو على أن القوات الأميركية لها “الحق الأصيل في الدفاع عن النفس”.
وأتت تغريدات ماروتو تعقيبا على تصريحات سابقة، الاثنين، أكد فيها الرد الأميركي على “هجمات بصواريخ متعددة” في سوريا، بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها شنت غارات على مواقع ميليشيات مدعومة من إيران على الحدود السورية العراقية، ليل الأحد الاثنين “ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أميركيين ومنشآت أميركية في العراق”.
وقالت الوزارة إن الجيش استهدف “مرافق تشغيل وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع في العراق”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أورد أن عدة قذائف مدفعية سقطت في حقل “العمر النفطي” ومساكن الحقل بريف دير الزور الشرقي، حيث تتخذه القوات الأميركية قاعدة عسكرية لها، ما أدى إلى “وقوع خسائر مادية واحتراق سيارات كانت في الموقع المستهدف، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن”. (alhurra)[ads3]